بوتين: اتفاقاتنا مع ميانمار ستسهم بتعزيز العلاقات الثنائية ودعم الاستقرار والأمن الإقليميين

أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن ثقته في أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع ميانمار؛ ستسهم في زيادة تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وتعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين.

جاء ذلك حسبما ذكرت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم الأربعاء، في تهنئة بوتين لرئيس وزراء ميانمار مين أونج هلينا، بمناسبة الذكرى الـ 75 لاستقلال هذه الدولة.

وأشار “بوتين”، في التهنئة، إلى أن "روسيا وميانمار تربطهما علاقات ودية، وهو ما تم تأكيده بشكل كامل في اجتماعنا الثنائي في فلاديفوستوك خلال سبتمبر الماضي".

من جانبهما، بعث رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، ووزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بالتهاني إلى نظيريهما في ميانمار.

وفي سياق أخر، وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بصياغة خطة امتيازات موحدة تشمل جميع المشاركين في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وذكرت الرئاسة الروسية "الكرملين" - في بيان لها أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس بوتين كلف الحكومة الروسية بالعمل مع مجلس الاتحاد لتقديم اقتراحات تضاف على التشريعات الروسية لخلق نظام موحد للحقوق والامتيازات والضمانات الاجتماعية والتعويضات لمن شاركوا في القتال بدونباس إلى جانب دونيتسك و لوجانسك منذ عام 2014 حتى انضمام الإقليم إلى روسيا.

جدير بالذكر أن روسيا أطلقت، منذ 24 فبراير الماضي، عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، ولا تزال المواجهات بين الجانبين مستمرة، في ظل انعدام أي أفق لحل الأزمة، التي تنذر بتبعات اقتصادية وخيمة على المجتمع الدولي.

أخبار أخرى..

بوتين يتحدث عن العام الجديد وسط مجموعة من العسكريين

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أول رسالة له يسجلها للمواطنين الروس بمناسبة عيد رأس السنة وسط مجموعة من العسكريين المشاركين في العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا، إن "حلول العام الجديد هو أفضل وقت لترك كل الشعور بالمرارة والإساءة وسوء التفاهم جانبا، لتذكير الأحباء بمدى أهمية الاعتناء ببعضهم البعض".

وأضاف الرئيس الروسي، في كلمة رأس السنة هذه والتي استغرقت 9 دقائق، هي الأطول من نوعها لبوتين، أن أحداث عام 2022 "أرست أسس مستقبلنا المشترك، واستقلالنا الحقيقي. هذا ما نناضل من أجله، حماية شعبنا على أراضينا. الشيء الرئيسي هو مصير روسيا. الحق الأخلاقي والتاريخي إلى جانبنا".