مقاصد السياحة العربية 2023.. آمال بناء الاقتصاد للعديد من شعوب المنطقة
تعتبر مقاصد السياحة العربية من مصادر الدخل الهامة للعديد من الشعوب العربية خلال عام 2023، والتي شهد بعضها صعود لافت للنظر في العام الماضي بينما شهد البعض الآخر تقلبات يرجى التعافي منها خلال العام الجديد.
السياحة المغربية
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية حول مقاصد السياحة العربية أن المغرب يوجد ضمن أفضل الوجهات العالمية في عام 2023، وذلك حسب خبراء في قطاع السياحة.
وذكرت الصحيفة أنه “حتى قبل أن يلفت البلد، الواقع في شمال إفريقيا، انتباه العالم بأسره خلال كأس العالم، كان المغرب قد برز باعتباره وجهة للسفر ذائعة الصيت”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التنفيذي لوكالة الأسفار “إنتريبيد ترافل” (Intrepid Travel)، جيمس ثورنتون: “نتوقع أن يواصل المغرب تحقيق شعبية لا تصدق في عام 2023، بالنظر إلى الزيادة في الرحلات الجوية نحو هذه الوجهة وإمكانية الخروج وخوض تجارب رائعة في غضون أسبوع أو 10 أيام أو أسبوعين”.
وأشار إلى أن المغرب، يعد حاليا، البلد الذي يسجل أكبر عدد من الحجوزات لدى الوكالة.
السياحة التونسية
تعتبر تونس من أكثر مقاصد السياحة العربية طموحًا في 2023، حيث قالت وزارة السياحة في تونس، إنه من المتوقع بلوغ عدد السياح الذين زاروا البلاد خلال العام الجاري نحو 6 ملايين سائح أجنبي.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الرقم يتجاوز الهدف الذي وضع في الاستراتيجية لإحياء السياحة خلال الفترة من 2024/2022.
وبحسب تصريحات المدير المركزي للترويج في الديوان الوطني التونسي للسياحة لطفي ماني، أن "نتائج قطاع السياحة استجابت إلى حد الساعة للأهداف المرسومة منذ بداية السنة، وهي بلوغ 50 و60 بالمائة من معدل النشاط السياحي المسجل سنة 2019 والمقدر آنذاك بـ 9.5 مليون سائح".
وأضاف بحسب وكالة تونس أفريقيا للأنباء، "رغم القيود المفروضة، فقد زار تونس منذ 10 ديسمبر 2022، حوالي 5.903.454 سائحا أجنبيا، من فرنسا وألمانيا وبريطانيا العظمى وبولونيا والتشيك، من بينهم 1.013 سائح جزائري".
ولفت إلى العائدات السياحية، بلغت 4021 مليون دينار، إلى غاية 10 ديسمبر الجاري.
سجلت السياحة العلاجية في تونس خلال السنوات الأخيرة مؤشرات إيجابية في تطور الخدمات المقدمة للشعب المحلي والأجانب، وفي استقطاب السياح الوافدين من دول الجوار على وجه الخصوص، بغرض الاستفادة من الخدمات الاستشفائية التكميلية.
وتعد تونس من مقاصد السياحة العربية المفضلة للسياحة العلاجية في المنطقة، وذلك بفضل ما يتوفر بوحداتها الاستشفائية من كفاءات طبية وشبه طبية فضلا عن وجود مصحات متخصصة في هذا الأمر، وخدمات التجميل ومراكز للنقاهة، مما جعل هذا القطاع الاستشفائي قطاعا حيويا قادرا على خلق دينامية للسياحة، بما يسهم في تحسن المؤشرات الاقتصادية في البلاد بعد عامين من حالة الركود والتراجع التي تسببت فيها أزمة "كوفيد-19" خلال سنتي 2020 و2021.
ووفقا لأرقام رسمية أوردها الديوان الوطني للسياحة في تونس، فقد استطاع قطاع السياحة الطبية والعلاجية في تونس سنويا أن يوفر عائدات مالية تجاوزت 2 مليار دينار (660 مليون دولار) في موفى سنة 2021 وذلك بفضل توافد ما يزيد عن 550 ألف سائح على مختلف الوحدات السياحية الطبية في البلاد.
ومن جانبها، قالت المديرة العامة لوحدة النهوض بالاستثمار والخدمات في الصحة بوزارة الصحة، نادية فنينة، إن السياحة العلاجية تشمل عديد الخدمات الصحية التكميلية، مضيفة أن تونس تحتل المركز الثاني عالميا في خدمات النقاهة.
وأضافت أن "وزارتي الصحة والسياحة تعملان على جعل قطاع السياحة الاستشفائية أكثر حيوية ومردودية لاقتصاد البلاد وذلك بالتركيز على تنويع العروض لهدف استقطاب المزيد من الزبناء خصوصا أن السياحة العلاجية توفر عائدات أكبر من السياحة العادية باعتبار أن السائح الذي يأتي إلى تونس للعلاج سيكون معدل إنفاقه أكبر من السائح العادي"، بحسب قولها.
وبحسب مصادر غير رسمية، يصل معدّل إنفاق السائح الواحد إلى تسعة آلاف دينار (ثلاثة آلاف دولار) أسبوعيا، فيما تستحوذ عائدات قطاع السياحة الطبية على أكثر من 40 في المئة من إجمالي عائدات القطاع السياحي ونحو 6 في المئة من الناتج الداخلي الخام، وفق المؤشرات الخاصة بالعام الماضي.
السياحة المصرية
أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في مصر، تقريرًا حول مستهدفات واستثمارات قطاع السياحة بخطة العام المالي الحالي 2022/2023.
وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، إن السياحة تُعد مُحرّكًا أساسيًّا للاقتصاد العالـمي، حيث تُولّد وحدها نحو 10% من الناتج الـمحلي الإجمالي، وتستأثر بحوالي 7% من التجارة الدوليّة، و28% من الصادرات الخدميّة الدوليّة، وتُوظّف نحو 330 مليون فرد، وتُوفّر بشكل مُباشر وغير مُباشر فُرَص عمل في السياحة والـمجالات الـمُرتبطة بواقع فُرصة واحدة من بين كل عشر فُرص عمل مُولّدة على الـمُستوى الإجمالي، وتأتي هذه الـمُساهمات الاقتصاديّة الـملموسة تجسيدًا لكِبَر حجم حركة السياحة الدوليّة، والبالغة نحو 1.5 مليار سائح سنويًا، وتنامي الدخل السياحي الناجم عن إنفاق الأعداد الغفيرة من الزائرين الدوليين، والذي يُقدّر بنحو 1.5 تريليون دولار سنويًا، وهذه التدفّقات السعريّة والـماليّة تزداد سنويًا بنسبة لا تقل عن 5% في الظروف العادية.
وأشارت السعيد إلى أنه من الـمُقدّر أن تصل استثمارات قطاع السياحة والآثار إلى نحو 7.4 مليار جنيه في عام الخِطّة، مُقابِل 6.2 مليار جنيه استثمارات مُتوقّعة عام 21/2022 بنسبة نمو 19.4%.
الاقتصاد المصري
وأوضح تقرير وزارة التخطيط أن قطاع السياحة يحتل أهمّية خاصة بالنسبة للاقتصاد الـمصري لعِدّة أسباب أوّلُها: إنه قطاع ديناميكي يتميّز بارتفاع مُعدّلات النمو وكِبَر مُساهمته القطاعية في نمو الناتج الـمحلي الإجمالي، وثانيها: إنه يُمثّل أحد الـمصادر الرئيسة للنقد الأجنبي في مصر، لما يُولّده من إيرادات جرّاء إنفاق الـملايين من زائري الـمقاصد السياحية الـمصرية، وثالثُها: تمايُز القطاع باتساع طاقته الاستيعابية للعمالة بما تُهيّئه مُنشآته الفندقية والسياحية من فُرص عمل عديدة، وخاصة لجموع الشباب، ورابعُها: اتصاف القطاع السياحي بالانتشار الـمكاني لامتداد أنشطته لِـمقاصد سياحيّة ولِـمناطق صحراوية غير آهلة بالسكان، مما يُسهِم في زيادة رُقعة الـمعمور الـمصري بنشر العُمران في مُختلف ربوع مصر، وخامسُها: تنامي العلاقات التشابُكيّة للقطاع وارتباطها الوثيق بعديدٍ من القطاعات الأخرى التي تمُد الأنشطة السياحية بالـمُدخلات، وتستفيد في الوقت ذاته من إنفاق الزائرين على السلع والخدمات الـمُقدّمة من هذه القطاعات.
واستعرض التقرير التوجّهات الرئيسة لاستراتيجيّة التنمية السياحيّة عام 2022/2023.
وأبرزها الترويج الـمُكثّف لبرنامج تحفيز الطيران العارض، وتكثيف الخِطّة الإعلاميّة لهذا البرنامج في دول الإرسال الرئيسة، والوافدة، وبخاصة الـمملكة الـمُتحدة وألـمانيا وفرنسا وإيطاليا وأسبانيا، وكذا دول شرق أوروبا التي لم تتراجع الأعداد القادمة منها، مثل بولندا والتشيك ورومانيا وبيلاروسيا، التواصُل مع الجانب الروسي لاستئناف الرحلات، وبخاصة أن روسيا أعلنت استئناف رحلات الطيران العارض بدءًا من 9 أبريل مع 52 دولة، ومنها مصر، الترويج الـمُبكِّر للمقاصد السياحيّة الـمصريّة في الأسواق العربيّة (وبخاصة الأسواق الخليجيّة) والدول العربيّة التي بدأت تستقر أوضاعها الداخليّة نسبيًا لتنتقل لـمرحلة إعادة البناء والتعمير ، والأسواق الآسيويّة الواعدة، وعلى رأسها الصين والهند واليابان.
وأكد التقرير أن قطاع السياحة قطاع ديناميكي مرن قادر على الصمود واستعادة عافيته خلال فترة وجيزة في ضوء تفاعله الإيجابي مع الـمُبادرات وآليّات العمل الرامية لاسترداد مسيرته التنمويّة، ومن دلالات ذلك ما تحقّق من نمو سياحي خلال عام 2021 (رغم استمرار الجائحة) مُقارنة بعام الذروة للجائحة (عام 2020)، فقد قفزت أعداد الزائرين من نحو 3.7 مليون زائر إلى نحو 8 مليون زائر، وأعداد الليالي السياحيّة من 43 مليون ليلة إلى 93.8 مليون ليلة، ويُناظِرهم نمو الدخل السياحي من 4.1 مليار دولار إلى 9 مليار دولار خلال عامي الـمُقارنة. وكذلك تعكس توقّعات الأداء لعام 21/2022 بلوغ الحركة نحو 8.9 مليون زائر يقضون نحو 100 مليون ليلة ويُنفِقون نحو 9.6 مليار دولار.
السياحة الأردنية
تعرض قطاع السياحة الأردنية الذي يعد من مقاصد السياحة العربية الهامة للعديد من الهزات صعودًا وهبوطًا في عام 2022، ما يبين أزمات في بعض المواقع بسبب الطقس لفتح مواقع أخرى.
تم إجلاء نحو 1700 سائح يوم الاثنين من المعبد في مدينة البتراء بالأردن ، بسبب الفيضانات التي سببتها الأمطار الغزيرة في الأيام الأخيرة، بحسب صحيفة “إلبوبليكو” الإسبانية.
خلفت الأمطار ما لا يقل عن ثلاثة جرحى في محافظة معان جنوب شرقي البلاد ، بعد أن جرفت المياه حافلة، وبحسب رئيس مجلس مفوضي سلطة مدينة البتراء بالأردن ، سليمان الفريات ، فإن الوضع مستقر بالفعل و "لا خطر" على السائحين.
وأشار إلى أن "كل ما يحدث الآن هو فيضانات بسيطة بسبب استمرار هطول الأمطار في المنطقة، وقد تكررت مثل هذه الأحداث لمدة 30 عامًا".
وأوضح الفريات أن الأردن "تعلم درسه بعد وفاة ما مجموعه 12 شخصا في عام 2018 ، من ضحايا الأمطار الغزيرة في مناطق مختلفة من البلاد ، الأمر الذي أدى إلى إجلاء آلاف المواطنين والسياح من مدينة البتراء بالأردن".
ولدى السلطات بروتوكول واضح: "إجلاء السائحين من المناطق السياحية بالسيارة لنقلهم إلى مناطق الخطر والتوقف عن استقبال زوار جدد حتى إشعار آخر".
ويأمل المجلس أنه "مع تحسن الطقس في الأيام المقبلة ، يمكنهم البدء في استقبال الناس" ، رغم أنهم أضافوا أنه إذا استمرت الأمطار والفيضانات "فلن يستقبلوا أي شخص يضمن سلامة السائحين".
في الوقت الحالي ، لم تقدم السلطات بيانات عن جنسية السائحين الذين تم إجلاؤهم.
وتعتبر مدينة البتراء بالأردن مدينة أثرية وتاريخية تقع في محافظة معان في جنوب المملكة الأردنية الهاشمية. تشتهر بعمارتها المنحوتة بالصخور ونظام قنوات جر المياه القديمة، أُطلق عليها قديمًا اسم «سلع»، كما سُميت بـ «المدينة الوردية» نسبةً لألوان صخورها الملتوية.
استقبلت مدينة البترا 302.2 ألف زائر خلال النصف الأول من العام الحالي، بحسب رئيس سلطة اقليم البترا التنموي السياحي د.سليمان الفرجات.
وأكد الفرجات أن نسبة زيادة أعداد زوار البترا خلال النصف الأول من العام الحالي تجاوزت 600 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأضاف الفرجات “مقدار زيادة أعداد زوار البترا خلال النصف الاول من هذا العام بلغ اكثر من 260 ألف زائر ليصل الى 302.2 ألف زائر مقارنة مع 42.8 الف زائر خلال الفترة نفسها من العام الماضي”.
وقال الفرجات “الحركة السياحية التي تشهدها البترا منذ بداية العام الجاري ملحوظة باعتبارها مقصدا سياحيا مهما للمجموعات السياحية من مختلف الجنسيات”.
وأوضح أن الحركة السياحية زادت في مدينة البتراء بالأردن بشكل ملحوظ خلال شهر أيار (مايو) الماضي نظرا لقدوم المجموعات السياحية وعودة تعافي القطاع السياحي الذي بدأ يتحسن تدريجيا منذ الربع الاول من العام الجاري.
وأشار الفرجات إلى أن مدينة البتراء بالأردن يدخلها يوميا بين 1 و1.5 ألف سائح أجنبي منذ بداية العام الحالي وما تزال المجموعات السياحية الأجنبية تزور البترا خلال الفترة الحالية، وهي مؤشرات مبشرة بعودة التعافي الى القطاع السياحي وعودة النشاط السياحي للمدينة الوردية ومختلف محافظات المملكة كافة.
أُسست البتراء تقريبًا في عام 312 ق.م كعاصمة لمملكة الأنباط. وقد تبوأت مكانةً مرموقةً لسنوات طويلة، حيث كان لموقعها على طريق الحرير، والمتوسط لحضارات بلاد ما بين النهرين وفلسطين ومصر، دورًا كبيرًا جعل من دولة الأنباط تمسك بزمام التجارة بين حضارات هذه المناطق وسكانها.
وتقع المدينة على منحدرات جبل المذبح، بين مجموعة من الجبال الصخرية الشاهقة، التي تُشكل الخاصرة الشمالية الغربية لشبه الجزيرة العربية، وتحديدًا وادي عربة، الممتد من البحر الميت وحتى خليج العقبة.
بقي موقع البتراء غير مكتشف للغرب طيلة الفترة العثمانية، حتى أعاد اكتشافها المستشرق السويسري يوهان لودفيغ بركهارت عام 1812. وقد أُدرجت مدينة البتراء على لائحة التراث العالمي التابعة لليونسكو في عام 1985. كما تم اختيارها كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة عام 2007.
وتُعد البتراء اليوم، رمزًا للأردن، وأكثر الأماكن جذبًا للسياح على مستوى المملكة. كما أنها واحدة من أهم الوجهات السياحية لزعماء العالم. ولقد احتفلت المدينة بالزائر رقم مليون لأول مرة في تاريخ السياحة الأردنيّة، وذلك في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2019
افتتح وزير السياحة والآثار الأردني، نايف الفايز، مغارة الميلاد في فندق البحر الميت العلاجي، بحضور وكلاء السياحة والسفر وجمع من العاملين بالقطاع السياحي والمواطنين.
وتأتي مغارة الميلاد الأكبر بالأردن كنموذج ومجسّم يُحاكي ميلاد المسيح عيسى بن مريم، كما تكتسب أهميتها كونها الوحيدة في منطقة البحر الميت السياحية والدينية وضمن الأراضي المقدسة، وأيضاً كونها تقع في جوار موقع المغطس "المعمدانية" الذي يتم العمل على تطويره .
عيد الميلاد المجيد
وقال وزير السياحة والآثار العامة الأردني، نايف الفايز، إن إنشاء مغارة الميلاد في ظل اقتراب عيد الميلاد المجيد، هو تأكيد على سعي القطاع السياحي إلى إيجاد تنوّع سياحي ديني في منطقة البحر الميت التي هي منتجع طبيعي عالمي، مشيراً إلى ضرورة تنويع المنتج السياحي واستغلال ما لدينا من أفكار إبداعية وأماكن نادرة وأخرى دينية تتطلّب بذل أقصى الجهود لجذب السواح والزائرين، قائلاً " ما نملكه من مقومات متنوعة سياحية تاريخية وطبيعية وعلاجية ودينية لا يملكه غيرنا" .
وقال رئيس هيئة مديري فندق البحر العلاجي، ميشيل نزال، إن إقامة المغارة كنموذج ومجسم يحاكي ميلاد السيد المسيح، مشيراً إلى أن المغارة لها رمزيتها في احتفالية عيد الميلاد، كما هي الرمزية التي تحظى بها شجرة الميلاد .
وأضاف، أن المغارة متاحة للزائرين والسواح وستبقى حتى السابع من كانون الثاني القادم في الفندق؛ لإيجاد حالة احتفالية متنوعة في منطقة سياحية يأتيها الزائرون من مختلف دول العالم.
موقع المغطس
وقال الأب الدكتور رفعت بدر، "إن الرمزية في مغارة الميلاد هو تجسيد بطريقة منظورة أحداث الميلاد بشخوصه التاريخية، وأن قُرب المغارة من موقع المغطس يمثّل البُعد الروحاني العميق الذي تحتويه أرضنا المباركة، وهذا يدل على التواصل بين ميلاد المسيح وعمّاد المسيح".
وأضاف"بدر"، أن وجود المغارة في أخفض بقعة فوق الأرض هي دعوة لكل حجاجا العالم الذي يأتون في هذا الأيام إلى بيت لحم، أن يكموا طريق الحج من بيت لحم إلى مكان معمودية السيد المسيح في الضفة الشرقية لنهر الأردن.