رئيس ليبيريا يفتتح مستشفى "الإمارات" في غباربولو
افتتح رئيس ليبيريا جورج مانيه ويا، مستشفى "الإمارات" في مقاطعة غباربولو في شمال البلاد.
جاء ذلك بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة وتنفيذاً لتوجيهات قيادتها، وحرصها على مد جسور التعاون وتقديم الدعم لشعوب الدول الشقيقية والصديقة حول العالم.
حضر مراسم الافتتاح الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، والعميد الركن طبيب عائشة سلطان الظاهري رئيس الإدارة التنفيذية للصحة العسكرية بوزارة الدفاع، إضافة إلى عدد من المسؤولين من الجانبين.
وأعرب جورج ويا خلال مراسم الافتتاح عن خالص شكره وتقديره للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، على هذه المبادرة والدعم الكريم لشعب ليبيريا.
وقال: "إن بناء المستشفى في مقاطعة غباربولو يسهم في دعم القطاع الصحي في جمهورية ليبيريا، وفي تقديم خدمات علاجية وتشخيصية ووقائية للعديد من أبناء الشعب الليبيري والمناطق المحيطة بها".
من جهته نقل الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات إلى ويا وتمنياته لبلاده وشعبه بالمزيد من التقدم والازدهار.
وقال في كلمة له خلال حفل الافتتاح: "إن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية ليبيريا تزداد رسوخا وقوة بدعم ورعاية من قيادتي البلدين الصديقين وذلك منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 2009، حيث تنعكس قوة هذه العلاقات على نمو التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين".
وأضاف: "إن افتتاح مستشفى الإمارات في ليبيريا يدعم قطاع الرعاية الصحية فيها بشكل خاص وأفريقيا بشكل عام، إذ يوفر المستشفى خدمات الرعاية الصحية وفق أفضل المعايير العالمية لأكثر من نصف مليون شخص يعيشون في المناطق الريفية في ليبيريا وسيراليون نتيجة لموقعه الهام".
وأكد الفرص الواعدة لتعزيز الشراكات بين البلدين في ظل حرص دولة الإمارات على تطوير العلاقات الثنائية وتوسيعها مع ليبيريا لا سيما في مجالات التنمية المستدامة.
وتبلغ سعة المستشفى 125 سريرا ويمتد على مساحة 80 ألف قدم مربع مع جميع المرافق الحديثة، ويضم المستشفى غرف عمليات، ومختبرا حديثا، ووحدة عناية مركزة، وأقساما متخصصة مختلفة، كما يعمل المستشفى باستخدام نظام الطاقة الشمسية.
ويقدم "مستشفى الإمارات" خدماته الطبية والعلاجية لسكان غباربولو كما يمكن للمناطق المحيطة الاستفادة من الرعاية الصحية التي يقدمها المستشفى، فيما يستفيد مواطنو سيراليون القريبون من الحدود الليبيرية في مقاطعة كونغبا من الحصول على خدماته الطبية.