ارتفاع ضحايا تفجير الصومال إلى 35 قتيلًا
أعلنت الشرطة الصومالية، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد قتلى تفجير سيارتين مفخختين في هيران إلى 35 شخصا.
واضافت أنه سقطت عدة منازل حتي تساوت بالأرض، جراء التفجيرات في منطقة هيران بوسط البلاد.
وقال محمد معلم آدم قائد مجموعة مسلحة بالقوات الحكومية "35 شخصا، بينهم عناصر في القوات الأمنية ومدنيون، قتلوا في التفجيرين".
وقال عدنان عبدي، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مقديشو، إن السيارتين استهدفتا منزلي رئيس البلدية ونائب بالبرلمان الصومالي، بالإضافة إلى مواقع عسكرية تابعة للجيش الصومالي والقوات الشعبية المناهضة لحركة "الشباب" الإرهابية.
وأضاف أن حركة "الشباب" الإرهابية أعلنت بالفعل مسؤوليتها عن الحادث، إلا أنها لم تكشف أي تفاصيل تتعلق بالهجوم.
أخبار أخرى..
وصول وفد من الحكومة الصومالية إلى مدينة أبوظبي
وصل وفد من الحكومة الفيدرالية الصومالية برئاسة وزير الدفاع عبد القادر محمد نور إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي في زيارة رسمية لدولة الإمارات.
ورحب بالوفد الصومالي بعد وصوله إلي الإمارات مسؤولون كبار من وزارة الدفاع وقيادة القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن المنتظر أن يعقد الوفد الحكومي خلال الزيارة اجتماعات مع القادة الإماراتيين لمناقشة عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المُشترك.
15 قتيلًا في هجومين متزامنين وسط الصومال
وفي سياق أخر، قُتل نحو 15 شخصا وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأربعاء، في هجومين متزامنين بسيارتين مفخختين في مديرية محاس بمحافظة هيران في الصومال، وفق ما نقله إعلام صومالي محلي عن مسؤولين أمنيين.
واستهدف التفجيران منازل مسؤولين اثنين أحدهما نائب في البرلمان الصومالي محمد أبو بكر جعفر ، أحد نواب مجلس الشعب، إلا أنه لم يكن موجودا في محاس وقت التفجير ، بينما وقع الآخر في منزل رئيس المديرية مؤمن محمد حلني.
وأعلنت وسائل الإعلام، أن تلك المنازل في قواعد عسكرية للجيش الصومالي والقوات المحلية المناهضة لحركة الشباب الإرهابية تضم مطاعم ومجالات تجارية للتسوق.
ومن جانبه، قال رئيس المديرية مؤمن محمد حلني، في تصريحات إعلامية، إن هذه الهجمات "إرهابية" ، مضيفاً أن الأجهزة الأمنية وأجهزة الطوارئ قد وصلت إلى المواقع التي وقعت فيها هذه التفجيرات لإسعاف الضحايا .
ووفور وقوع الحادثين، تبنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجومين الانتحاريين، ولم تعلق السلطات الصومالية على التفجيرات.
وتعد محاس هي إحدى المناطق التي استعادت القوات الحكومية والقوات المحلية فيها من قبضة مليشيات الشباب في الأشهر الماضية .