البحرين تُدين الهجوم الإرهابي وسط الصومال
أدانت البحرين بشدة الهجوم الإرهابي بسيارتين مفخختين في بلدة محاس بإقليم هيران وسط الصومال، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص وتدمير في المباني المحيطة.
وأعربت وزارة الخارجية البحرينية عن خالص التعازي والمواساة لأسر وذوي الضحايا وللحكومة والشعب الصومالي، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأكدت البحرين موقفها الداعم للصومال في حربها ضد الإرهاب، وجهودها لتحقيق الأمن والاستقرار.
أخبار أخرى..
أدانت الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة هيران وسط الصومال، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان اليوم الخميس، وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية- أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
أخبار أخرى..
منظمة التعاون الإسلامي تُدين الهجوم الإرهابي وسط الصومال
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء، بشدة الهجوم الإرهابي بسيارتين مفخختين في مدينة محاس بإقليم هيران وسط الصومال,الذي أدَّى إلى سقوط عدة ضحايا.
وأعرب الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية الأربعاء، عن تنديده الشديد بهذه العملية النكراء, مقدماً تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة الصومال وشعبه، راجياِ الشفاء العاجل للمصابين، مجدداً موقف المنظمة المبدئي ضد الإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته.
ووصل وفد من الحكومة الفيدرالية الصومالية برئاسة وزير الدفاع عبد القادر محمد نور إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي في زيارة رسمية لدولة الإمارات.
ورحب بالوفد الصومالي بعد وصوله إلي الإمارات مسؤولون كبار من وزارة الدفاع وقيادة القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن المنتظر أن يعقد الوفد الحكومي خلال الزيارة اجتماعات مع القادة الإماراتيين لمناقشة عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المُشترك.
وفي سياق أخر، قُتل نحو 15 شخصا وأصيب آخرون بجروح، الأربعاء، في هجومين متزامنين بسيارتين مفخختين في مديرية محاس بمحافظة هيران في الصومال، وفق ما نقله إعلام صومالي محلي عن مسؤولين أمنيين.
واستهدف التفجيران منازل مسؤولين اثنين أحدهما نائب في البرلمان الصومالي محمد أبو بكر جعفر ، أحد نواب مجلس الشعب، إلا أنه لم يكن موجودا في محاس وقت التفجير ، بينما وقع الآخر في منزل رئيس المديرية مؤمن محمد حلني.
وأعلنت وسائل الإعلام، أن تلك المنازل في قواعد عسكرية للجيش الصومالي والقوات المحلية المناهضة لحركة الشباب الإرهابية تضم مطاعم ومجالات تجارية للتسوق.
ومن جانبه، قال رئيس المديرية مؤمن محمد حلني، في تصريحات إعلامية، إن هذه الهجمات "إرهابية" ، مضيفاً أن الأجهزة الأمنية وأجهزة الطوارئ قد وصلت إلى المواقع التي وقعت فيها هذه التفجيرات لإسعاف الضحايا .