مركز الرافدين للحوار RCD يعقد اتفاقية تعاون مع جامعة صلاح الدين
في إطار تمتين التعاون في الأنشطة التدريبية والتطويرية والاكاديمية، عقد مركز الرافدين للحوار RCD إتفاقية تعاون مع جامعة صلاح الدين في أربيل، تركزت على إنشاء حوار علمي وبناء بين الطرفين، والعمل على تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والانشطة الثقافية.
إتفاقية تعاون بين RCD وجامعة صلاح الدين
ومن أبرز بنود الاتفاقية تبادل الزيارات بين المركز والجامعة، وإقامة المشروعات العلمية والبحثية المشتركة، وترسيخ ثقافة الحوار والسلام الوطني، ورفد مؤسسات الدولة بالدراسات والابحاث خاصة والاستطلاعات الميدانية في ما يتعلق بالشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
هذا ويهدف مركز الرافدين للحوار RCD تحقيق الشراكات، وتنظيم مذكرات تعاون مع مؤسسات رصينة تسهم في بناء المنظومة الفكرية والعلمية للمجتمع العراقي بمختلف قومياته ومناطقه.
أخبار أخرى….
العراق.. السوداني يحضر الحفل التأبيني لشهداء قادة النصر
حضر رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، صباح اليوم الخميس، الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد، بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد قادة النصر، نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي (أبو مهدي المهندس) وضيف العراق الجنرال( قاسم سليماني)، ورفاقهما.
وألقى خلال الحفل كلمة بالمناسبة، استذكر فيها مواقف وبطولات قادة النصر في الدفاع عن العراق، والتصدي لعصابات داعش الارهابية، وفي ما يلي أبرز ما جاء فيها:
قيام الإدارة الأمريكية السابقة بهذا العمل يُعد اعتداءً صارخاً على الأرض والسيادة العراقية.إن استهداف قيادةٍ كان لها دورُ في دفع الهجمة الإرهابيةِ عن العراق والمنطقة، لا يعبرُ عن الاحترام للاتفاقيات الثنائية وعلاقاتِ الصداقة.
من الواجب أنْ نستذكر اليوم بطولاتِ قادة النصر وتصديهم لأعتى جماعة إرهابية متطرفة.
محاربة الإرهاب الظلامي كانت بحاجة إلى الإيمان الراسخ والقوة والبسالة، وجاء الايمان من خلال الروح الوطنيةِ للعراقيين ومن فتوى الدفاع الكفائي لسماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني (دامَ ظلُه الوارف).
وجاءت القوةُ والبسالةُ من تضحياتِ الأبطالِ في ساحاتِ المعاركِ من أمثال الشهيدين والألوفِ المؤلفةِ من شهداءِ القوى العسكريةِ والأمنيةِ بكلِّ صنوفها.
تعملُ حكومتُنا على بناء الأساسِ المتين للسيادةِ العراقية، عراق مستقل في سياساتِه، يبني علاقاته على أساسِ المصالحِ المشتركة.
رسالتنا عراق قوي قادر على مواجهةِ التحديات، وينأى بنفسهِ عن الصراعات الإقليمية والدوليةِ ويلعبُ دوراً لتقريب وجهات النظر بين الفرقاءِ.
