الأزهر يدين الهجوم الإرهابي بالصومال: هذه الأعمال تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة
أدان مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة هيران بوسط الصومال، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأكد مجلس حكماء المسلمين رفضَه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية؛ التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية، داعيًا إلى ضرورة تنسيق الجهود من أجل القضاء على هذا الإرهاب الغاشم واجتثاثه من جذوره.
وأعرب مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن خالص التعازي لدولة الصومال حكومةً وشعبًا، ولأهالي وأسر الضحايا، سائلًا المولى عزَّ وجلَّ أن يتغمد الضحايا برحمته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
على جانب آخر، زارَ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رفقة وفدٌ من كبار علماء الأزهر، البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وقادةَ ورجالَ الكنيسة القبطية، بمقر الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، للتهنئة بأعياد الميلاد والعام الميلادي الجديد.
وخلال اللقاء، أعربَ شيخ الأزهر عن تمنياته للجميع بأن يكون العامُ الجديد عامًا يبشر بطالع سعيد، ويزيد فيه التوادُّ والتحابُّ والتلاحُم بين كلِّ أطيافِ الشعبِ المصري مسلمين ومسيحين، مشيرًا إلى ضرورةِ الالتجاءِ إلى الله في الأزمات، والتقرب إليه سبحانه، سائلين الله -عز وجل- أن يحفظ مصر بمسلميها ومسيحيها، وأن يديم على مصرنا والعالم كله الأمن والأمان والسلامة والاستقرار.
أخبار أخرى..
مجلس التعاون الخليجي يدين الهجوم الإرهابي الذي شهده الصومال
أدان مجلس التعاون الخليجي الهجوم الإرهابي الذي شهده إقليم هيران الصومالي وتسبب في سقوط قتلى وجرحى.
وقال أمين عام المجلس نايف الحجرف، إن مجلس التعاون لديه موقف ثابت يرفض جميع أشكال الإرهاب والعنف والتطرف، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الخميس.
وتابع: "ندعو المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فورية لوقف مثل هذه الأعمال العدوانية".
ووجّه الحجرف رسالة تعزية ومواساة لذوي الضحايا وحكومة وشعب الصومال، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
واستهدف هجوم إرهابي مزدوج بسيارتين مفخختين مدينة مهاس في إقليم هيران، وسط الصومال، أمس الأربعاء، وتسبب في سقوط 20 قتيلا إضافة إلى المصابين.
ويشهد الصومال صراعا دمويا منذ سنوات بين القوات الحكومية ومسلحي حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.
وخلال الفترة الأخيرة، كثفت الحكومة الصومالية عملياتها العسكرية ضد الحركة، التي خسرت عشرات المواقع في المنطقة الوسطى، لا سيما بإقليم هيران منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، لصالح قوات الجيش، بينما تعهد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، بطرد حركة الشباب من جميع أنحاء البلاد في غضون عام واحد لاستعادة السلام والنظام بعد ثلاثة عقود من الصراع.