الرئيس الأمريكى: الاقتصاد يشهد نقاطًا مضيئة بعد سنوات قاسية
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، عن أن اقتصاد بلاده يشهد نقاطا مضيئة بعد سنوات قليلة قاسية ويتجه إلى ارتفاع جديد، في وصف على ما يبدو لنمو مستقر وأبطأ يتوقعه المسئولون بالبيت الأبيض.
وحذر "بايدن"، المستثمرين والعديد من الاقتصاديين وبعض الرؤساء التنفيذيين مؤخرا من حدوث ركود في الولايات المتحدة في عام 2023، وتعتبر الإدارة الأمريكية ذلك مستبعدا، وتعزو ذلك جزئيا إلى الإنفاق الاتحادي.
وأضاف بايدن لحكومته أنه يتوقع استثمارات عامة وخاصة بقيمة 3.5 تريليون دولار في قطاعي الصناعات التحويلية والتكنولوجيا خلال السنوات العشر المقبلة، مما سيعزز الاقتصاد وآفاق الشركات والعاملين الأمريكيين.
وتابع بايدن: «لا يتعلق الأمر بالوصول إلى نقطة مستوية، إنما يتعلق بالوصول إلى مرتفع جديد كليا»، موضحًا: «إننا البلد الوحيد في العالم الذي خرج من الأزمة أقوى مما دخلنا فيها».
كما استشهد الرئيس الأمريكى بالبيانات الصادرة في الفترة الأخيرة التي تظهر تراجع التضخم ونموا قويا وسوق عمل متينة، وقال إنه سيكون من الضروري تنفيذ إنفاق اتحادي بمئات المليارات من الدولارات والوارد في ثلاثة قوانين رئيسية تم إقرارها العام الماضي.
- 235 ألف وظيفة جديدة فى القطاع الخاص بالولايات المتحدة
وخلق أرباب العمل في القطاع الخاص في الولايات المتحدة وظائف أكثر بكثير من المتوقع في ديسمبر، فيما لا تزال سوق العمل قوية جدًا رغم تباينات كبيرة بين القطاعات، بحسب بيانات نُشرت الخميس عشية إصدار الأرقام الرسمية.
فخلال الشهر الأخير من 2022، أنشأت شركات خاصة 235 ألف وظيفة جديدة، بحسب مسح معهد "إي دي بي" ADP وجامعة ستانفورد الشهري، أي أكثر من العدد المتراوح بين 148 ألفا و153 ألفا الذي كان يتوقعه عدد من خبراء الاقتصاد.
ولا تزال سوق العمل بذلك قوية رغم تباطؤ النشاط الاقتصادي الذي أثاره البنك المركزي الأمريكي لمحاربة التضخم الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ 40 عامًا.
ويعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن إحياء الذكرى السنوية الثانية لأحداث اقتحام الكونجرس من خلال منح وسام المواطنيين الرئاسيين لـ12 شخصا، وذلك لأول مرة فى رئاسته.
ووفقا لما ذكرته شبكة سي إن إن الأمريكية فإن قائمة الأشخاص الذين سيتم تكريمهم تشمل ضباط إنفاذ القانون الذين تعرضوا للإصابة أثناء الدفاع عن الكابيتول، وضابط شرطة الكابيتول الذى مات فى اليوم التالى لاقتحام المبنى وعاملين فى الانتخابات رفضوا محاولات الرئيس السابق بإلغاء نتيجة انتخابات 2020.