"ماريا زاخاروفا" تنفي اندلاع حريق في مبنى وزارة الخارجية الروسية
نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اندلاع حريق في مبنى وزارة الخارجية بالعاصمة موسكو، قائلا: "المعلومات التي تشير إلى "نشوب حريق في أماكن العمل ليست صحيحة".
وقالت على "تلجرام": "في أحد مباني وزارة الخارجية في الغرفة الفنية، انطلق إنذار الحريق، السبب المحتمل هو ماس كهربائي، يعمل موظفو وزارة الطوارئ على حل المشكلة".
والشهر الماضي، قالت إدارة الطوارئ الروسية إن حريقا هائلا شب في مركز تجاري بضاحية خيمكي شمال العاصمة موسكو، وإن فرق الإطفاء تعمل على إطفائه. ونقلت وكالات الأنباء عن الإدارة أنها تشتبه بأن يكون الحريق ناجما عن عمل "إجرامي".
حينها وقالت وزارة الحالات الطارئة على تطبيق تلجرام "في منطقة موسكو، يقوم رجال الإطفاء بإخماد حريق بمساحة سبعة آلاف متر مربع". واندلع الحريق في مركز التسوق "ميغا خيمكي" في ضاحية خيمكي بشمال موسكو.
أخبار أخرى..
وزير الخارجية الأوكراني: ندخل مرحلة حاسمة في الحرب مع روسيا
أكد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم الجمعة، أن بلاده تدخل مرحلة حاسمة في حربها مع روسيا وأن فريقها الدبلوماسي وقواتها المسلحة تمكنا من إقناع الحلفاء بأن زمن حظر الأسلحة قد ولى.
وقال كوليبا، في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ""فيس بوك" أنه سيكون هناك المزيد من الأخبار الجيدة حول إمدادات الأسلحة لأوكرانيا في الفترة المقبلة، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية الرسمية.
وأشارت "يوكرينفورم" إلى تصريح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه الأخير بأن بلاده ستمتلك بطارية باتريوت أخرى ومركبات مدرعة قوية للدفاع عن نفسها ضد روسيا.
وأكد زيلينسكي، في حسابه على "تويتر" أن ألمانيا تقدم مساهمة كبيرة لبلاده في اعتراض صواريخ روسيا، قائلا "شكرًا على قرار تزويد أوكرانيا ببطارية من نظام الدفاع الجوي باتريوت هذا بخلاف نظام IRIS-T الذي تم تسليمه سابقًا ومدفع Gepard المضاد للطائرات، لذلك فإن ألمانيا تقدم مساهمة حاسمة في اعتراض جميع الصواريخ الروسية!".
زيلينسكي يعلق على قرار بوتين وقف إطلاق النار
وفي سياق متصل، علق زيلينسكي، على مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف إطلاق النار، واصفا إياها بمحاولة "إخفاء خطوات جديدة من العدوان بحجة الهدنة".
ووفقا لمنشور على قناة زيلينسكي في "تيليغرام": "روسيا لن تكون قادرة على إخفاء استعداداتها لموجة جديدة من العدوان ضد أوكرانيا وأوروبا بحجة وقف إطلاق النار".
وبحسب زيلينسكي، فإن روسيا، مستغلة وقف إطلاق النار، ستقوي موقفها على خط التماس، وقال زيلينسكي باللغة الروسية: "يريدون الآن استخدام عيد الميلاد كغطاء لوقف تقدم رجالنا في دونباس لفترة من الوقت على الأقل، وجلب المعدات والذخيرة والمجندين إلى مواقعنا".
ويوم الخميس، وبحسب أوامر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وجهت التعليمات لوزير الدفاع سيرغي شويغو، بوقف إطلاق النار على خط التماس بين الطرفين في أوكرانيا من الساعة 12:00 يوم 6 إلى 36 يناير.
كما دعا بوتين الجانب الأوكراني إلى إعلان وقف إطلاق النار والسماح للمواطنين الأرثوذكس بحضور قداس عشية عيد الميلاد والعيد.