حادث الضاية في الجزائر.. 8 قتلى من أسرة واحدة
لقي 8 أشخاص مصرعهم في حادث مروري وقع بمنطقة الضاية، دائرة بريكة في ولاية باتنة الجزائرية.
وذكرت مصلحة الحماية المدنية في الجزائر، أن الحادث عبارة عن اصطدام عنيف بين سيارة سياحية وشاحنة ذات مقطورة، على الطريق الوطني رقم 78 بمنطقة الضاية، ما أسفر عن وفاة 8 أشخاص.
وقال صالح بوعلاق مدير المناوبة الإدارية بمستشفى محمد بوضياف ببريكة لإذاعة "باتنة" الجزائرية، عقب استقبال ضحايا الحادث المروري، إن الضحايا من أسرة واحدة ووصلوا جميعا متوفيين وتم نقلهم إلى مصلحة حفظ الجثث.
وسجلت الجزائر حصيلة ثقيلة بسبب حوادث المرور، سنة 2022 حسب الأرقام الرسمية التي أعلن عنها رئيس مكتب الإعلام والاتصال بمركز الإعلام وتنسيق المرور للدرك الوطني، الرائد سمير بوشحيط للقناة الإذاعية الأولى، حيث "سجلت البلاد أكثر من 5822 حادث مرور سنة 2022، بحصيلة وفيات بلغت 2512 شخصا، و966 جريحا".
أخبار أخرى..
القبض على شبكة إجرامية تحريضية لضرب مؤسسات الدولة في الجزائر
بثت المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري ، اعترافات المشتبه فيهم في قضية تكوين شبكة إجرامية تحريضية لضرب مؤسسات الدولة عن طريق التعامل مع الموقع الإلكتروني المعادي “Algérie part”ويتعلق الأمر باعترافات مصورة لعناصر شبكة إجرامية تحريضية، تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن وضرب مؤسسات الدولة.
زعزعة الأمن من خلال فبركة المعلومات
وبحسب مديرية الأمن العام الجزائرية فإن زعزعة استقرار الوطن يكون من خلال فبركة وتزييف المعلومات وتسريب التقارير الإدارية وفق أجندات أجنبية معادية وانتهازية تسعى بكل الطرق إلى المساس بمصلحة الجزائر.
وأشار الفيديو المصور للمديرية العامة للأمن الوطني. أن أفراد الشبكة الـ 16 ينشطون كلهم تحت غطاء الموقع الإلكتروني المعادي “Algérie part”
وأضاف الفيديو المصور للمدرية العامة للأمن الوطني “عبدو سمار أحد دمى العملاء لإنجاح المخطط الأجنبي لضرب مؤسسات الدولة”.
و تعود حيثيات القضية إلى 2015، بحسب اعترافات الذراع الأيمن لعبدو سمار المدعو س.ل “العلاقة التي تربطني بعبدو سمار تعود إلى سنة 2015.
وأضاف : قمت باستحداث بريد الكتروني خاص على فيسبوك من أجل تلقي المعلومات باسم Algerie part. كنت أتلقى 1500 أورو مقابل عملي كمسير للصفحة كنت على اتصال مع أمير dz، عبد الوهاب بوقزوحة اللاجئ بفرنسا هشام عبود بالحضور المستمر لعبدو سمار”.
وتابع “قضينا بعض الوقت معا في باريس، في ذلك الوقت كانا متوجهان معا إلى قناة المغاربية. في البداية كان هناك صديقه مروان بودياب يتكفل بتسيير الصفحة كذلك حساب مستعار يسمى SAMANTA استحدثه عبدو سمار.
كان هناك شخص أيضا يدعى بلعياد يوغرطة كنا نتلقى المراسلات من عديد الأشخاص عبر بريد الصفحة”.