اختطاف ابنة مسؤول رفيع في السودان
اعتدى مجهولون على ابنة مسؤول رفيع في لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 وإزالة التمكين المجمدة بالسودان، عقب اختطافها من منزلها، بالخرطوم.
ووفقا لوسائل إعلام سودانية، فإن ابنة مسؤول لجنة التفكيك تبلغ من العمر (١٥) عاما وتدرس بالمرحلة الثانوية، اختطفها مجهولون واعتدوا عليها، وتم العثور عليها في وضع صعب قرب "كبري المنشية" بعد تركها هناك.
وقال والد الضحية لصحيفة "دارفور24"، الإلكترونية، إن المجرمين اعتدوا على ابنته وحملوها رسالة بقولهم :"نحن قادرون أن نصل إليه"، وأعرب عن حزنه العميق، متحدثا عن تصفية للخصومات السياسية.
ودونت أسرة الطفلة المعتدى عليها بلاغا لدى شرطة المعمورة شرق الخرطوم، التي باشرت التحريات لكشف ملابسات القضية، في حين تم نقل الطفلة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال عضو لجنة إزالة التفكيك، صلاح مناع، في تغريدات له على "تويتر، إن الحادثة تعد تحولا خطيرا في الصراع ضد المؤتمر الوطني والأمن الشعبي، مضيفا "وصلت رسالتهم بأن قرار المواجهة والاستهداف الشخصي قد تم اتخاذه".
أخبار أخرى..
السودان.. السلطة القضائية تستبعد قاضي محكمة البشير
في خطوة مفاجئة، قررت السلطة القضائية بالسودان، إحالة قاضي محكمة مدبري انقلاب 30 يونيو، للتقاعد.
وفي وقت سابق، تنحيا قاضيين آخرين، عن مواصلة إجراءات المحاكمة، الأول لأسباب مختلفة.
وقالت مصادر: إن رئيس هيئة محاكمة مدبري انقلاب 30 يونيو 1989م، قاضي المحكمة العليا، حسين الجاك الشيخ، تسلم خطاب إحالته إلى التقاعد عن العمل بالسلطة القضائية لبلوغه السن القانونية، بحسب تقارير صحفية.
وذكرت المصادر أن القرار تسبب بغياب القاضي المذكور عن الجلسة المعلنة، يوم الثلاثاء الماضي، ما اضطر عضو هيئة المحكمة، القاضي بمحكمة الاستئناف الرشيد طيب الأسماء لإعلان تعليق الجلسات لأسبوعين.
ووفقا لتقارير صحافية بالخرطوم، الخميس، فأن القاضي حسين الشيخ انتهت فترة التجديد التي قررتها له السلطة القضائية بتاريخ 31 ديسمبر 2022م ولم يصدر قرارٌ آخر بالتجديد مرة أخرى.
وفي ديسمبر 2020م، أعلن القاضي عصام الدين محمد إبراهيم، أول رئيس لمحكمة مدبري انقلاب يونيو، التنحي لأسباب صحية.
وقال القاضي في جلسة بثها التلفزيون الرسمي: "إنني أعاني من ارتفاع ضغط الدم ونصحني الأطباء الابتعاد، عن التوتر".
وفي يوليو 2020م، لحق القاضي أحمد علي أحمد بسلفه وقرر التنحي، وقال إنه طلب إعفاءه "خشية الانزلاق فيما تأباه العدالة".