الاتحاد الأوروبي يمدد عمليته البحرية لمكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال حتى عام 2024
قرر الاتحاد الأوروبي تمديد عملية القوة البحرية التابعة له “أتالانتا” قبالة سواحل إفريقيا لمدة عامين على الرغم من إلغاء تحديد منطقة قرصنة شديدة الخطورة للصومال ومنطقة المحيط الهندي، وستستمر العملية البحرية العسكرية للاتحاد الأوروبي حتى 31 ديسمبر 2024.
تم قمع القرصنة التي نشأت في غرب المحيط الهندي بفضل الوجود المستمر وجهود القوات البحرية ، بالإضافة إلى عمل القطاع
الخاص والالتزام الراسخ بتنفيذ تدابير أمن السفن من قبل شركات الشحن وصيد الأسماك.
جاء قرار تمديد البعثة عقب مراجعة استراتيجية لدور الاتحاد الأوروبي في القرن الأفريقي. وفقًا للمسؤولين ، الهدف هو تعزيز وتقوية استجابة الاتحاد الأوروبي لسياق الأمن البحري المتطور وتعزيز دوره كمزود للأمن البحري.
يشمل التمديد أيضًا مبادرات الاتحاد الأوروبي الأخرى في القرن الأفريقي والصومال ، بما في ذلك ، بعثة الاتحاد الأوروبي لبناء القدرات في الصومال ، وبعثة الاتحاد الأوروبي للتدريب العسكري بشكل جماعي ، ترتكز هذه المبادرات على سياسة الأمن والدفاع المشتركة للاتحاد الأوروبي.
وبحسب المسؤولين فإن النطاق الموسع سيضمن حرية الملاحة وحماية برنامج الغذاء العالمي وأساطيل الشحن الأخرى المعرضة للخطر في القرن الأفريقي والبحر الأحمر. بالإضافة إلى ذلك ، سيسمح النطاق الأوسع للاتحاد الأوروبي باتباع نهج دفاعي
متكامل في المنطقة ، فضلاً عن بناء الدعم لهيكلية أمنية بحرية إقليمية أوسع.
أُنشئت عملية أتالانتا في عام 2008 كاستجابة لمستويات القرصنة المتزايدة في غرب المحيط الهندي. وهي جزء من العمليات البحرية الدولية التي يُنسب إليها الفضل في القضاء على القرصنة قبالة سواحل الصومال. وفقًا للموقع الإلكتروني للعملية ، فقد قاموا بحماية أكثر من 2000 سفينة لضمان تسليم أكثر من ثلاثة ملايين طن من المواد الغذائية والمساعدات إلى المنطقة. وتم نقل اجمالى 171 قرصانا الى السلطات المحلية فى حين تم ضبط 12720 كيلوغراما من المخدرات.
أخبار أخرى..
ارتفاع عدد قتلى انفجار سيارتين مفخختين في الصومال إلى 20 شخصًا
أكدت مصادر طبية في الصومال، ارتفاع حصيلة القتلى جراء الانفجار الذي وقع بواسطة سيارتين مفخختين أمس الأربعاء إلى 20 شخصا على الأقل بينهم تسعة أفراد من عائلة واحدة.
ونقلت قناة "إيه بي سي" الأمريكية اليوم الخميس، عن الطبيب يحيى عبدي في مستشفى بمقاطعة "مهاس" قوله - إنه تم نقل أكثر من 50 شخصا إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج.
من جانبها، قالت الشرطة الصومالية إن منفذي الانفجار استهدفوا منشأة عسكرية في محافظة "هيران" حيث بدأت عملية عسكرية واسعة النطاق قبل عدة أشهر ضد الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة، كما أعلنت حركة الشباب مسئوليتها عن هذا الانفجار.
يذكر أن الصومال تشهد منذ بضعة أعوام صراعا داميا بين القوات الحكومية ومسلحي حركة الشباب، وتكثف الحكومة الصومالية في الفترة الأخيرة عملياتها العسكرية ضد مواقع الحركة.