مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الصومالي يعين مستشارا جديدا للرئاسة لشؤون مكافحة الفكر المتطرف

نشر
الأمصار

أصدر رئيس الجمهورية الصومالية حسن شيخ محمود، اليوم السبت، قرارًا بتعيين عبدالله محمد نور مستشارًا جديدًا لرئاسة الجمهورية لشؤون مواجهة ومكافحة الفكر المتطرف.

جاء ذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء الصومالية مساء اليوم.

وفي وقت سابق، قال مسؤول صومالي رفيع المستوى، إن حركة الشباب الإرهابية طالبت بالحوار مع الحكومة الصومالية نتيجة الضغط العسكري عليها.

تصريحات حملها نائب وزير الدفاع الصومالي، عبدالفتاح قاسم محمود، لوسائل إعلام محلية في العاصمة مقديشو.

وبعد الضغط عليها لشهور متواصلة، قال نائب وزير الدفاع الصومالي: "اليوم حركة الشباب تمني النفس بالحوار، وتريد ذلك".

وأضاف: "حركة الشباب طالبت بالحوار مع الحكومة الفيدرالية.. مسلحو الحركة نوعان: أجانب لا خيار لهم سوى مغادرة البلاد، وصوماليون لديهم فرصة، ونحن مستعدون لاستسلامهم في أي وقت.. لا يوجد شيء قابل للمساومة على الطاولة".

وبحسب نائب وزير الدفاع الصومالي فإن الحسم العسكري هو المصير المحتوم لعناصر حركة الشباب الإرهابية، قائلا: "عليهم إلقاء السلاح والانقياد للدولة والاندماج مجددا مع المجتمع.. وإذا رفضوا ذلك فالحسم العسكري سيصبح أمرا حتميا". 

 

وأشار إلى أنه لم يفصح عن تفاصيل كثيرة حول هجمات حركة الشباب الإرهابية الأخيرة، مؤكدا أنها أمر متوقع بعد الانتصارات الميدانية. 

ومضى في حديثه: "نحن في حرب نحقق نجاحات ونتعرض لإخفاقات، نريد من الشعب الصومالي والإعلام العمل على القضاء على التنظيمات المتشددة".

ووفقا للمسؤول العسكري الصومالي فإن رهانات حركة الشباب الإرهابية انحسرت في ثلاثة سيناريوهات، مضيفا: "الحركة تراهن حاليا على هجمات مباغتة، وزرع الألغام، واستهداف المدنيين". 

واعتبر أنه من الطبيعي وقوع هجمات من قبل حركة الشباب الإرهابية التي تخوض بلاده حربا ضدها لكن المعارك ستستمر.

وشدد على أن نهج الحكومة الصومالية والعزيمة السياسية لإدارة الرئيس حسن شيخ محمود هي القضاء التام على الإرهاب في التراب الصومالي.

ولفت إلى أن الجيش الصومالي والقوات المحلية مستعدون لتنفيذ سياسة إنهاء الإرهاب، مطالبا بدعم الإعلام.

 

وعن خطة الحكومة الصومالية في الفترة المقبلة، قال قاسم: "نريد تحقيق انتصارات ميدانية باهرة خلال العام الجديد.. والجيش الصومالي على أتم استعداد وجاهزية لهزيمة حركة الشباب واستعاد بالفعل مناطق كثيرة".