وزارة الري السودانية تحذر من ارتفاع ملحوظ في مناسيب النيل
حذرت وزارة الري والموارد المائية بالسودان أمس السبت من ارتفاع ملحوظ في مناسيب النيلين الأزرق والأبيض.
وقالت الوزارة في نبأ صحفي صادر عن الإدارة العامة للخزانات، أن هناك ارتفاع ملحوظ في إيرادات النيلين الأزرق والأبيض بـ”شكلٍ ملحوظ”، ما ينعكس على ارتفاع المناسيب في جميع الأحباس على النيلين، امتداداً إلى النيل الرئيس.
ودعا النبأ المواطنين في المناطق الواقعة على مقربة من النيلين بأخذ التحوطات والتدابير اللازمة للحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم.
أخبار أخرى…
زيد الصبان: تجاوب عربي مع جهود جامعة الدول العربية لدعم الصومال
أكد السفير زيد الصبان مدير إدارة القرن الإفريقي والسودان بجامعة الدول العربية ، أن الجامعة تلقت مذكرة رسمية من جمهورية العراق تفيد بأنها بصدد إسقاط جزء من ديون الصومال الخارجية المستحقة للعراق، تجاوباً مع جهود الجامعة العربية في هذا الشأن.
وقال السفير زيد الصبان - في حديث خاص مع وكالة أنباء الشرق الأوسط - إن قرارات القمم العربية المتتالية طلبت من الدول والصناديق العربية، إيلاء هذا الموضوع الأهمية التي يستحقها وإعفاء الصومال من ديونه الخارجية نظراً للظروف الاستثنائية التي واجهت الدولة الصومالية على مدار العقود الماضية، والتي تحول دون سدادها للديون المتراكمة عليها، بما يشكل عائقاً أمام حصولها على حزم مالية من الصناديق العربية والدولية المختلفة لمواجهة أعباء التنمية، وطلبت الحكومات الصومالية المتعاقبة من الجامعة العربية مساعدتها في تنفيذ هذه القرارات سواء بالإعفاء أو الجدولة.
الصومال نجح في الوصول لنقطة اتخاذ القرار
وأشار إلى أن الصومال نجح في الوصول إلى نقطة اتخاذ القرار في إطار مبادرة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي للدول الفقيرة المثقلة بالديون، وهناك آفاق لمزيد من التعاون بين الصناديق العربية والدولية والحكومة الصومالية في هذا الشأن .
وقال إن هناك عملاً غير مسبوق بدأته الجامعة العربية منذ عام 2016، بادر به الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مع الحكومات الصومالية لمعالجة الديون الخارجية للصومال.
وأضاف أن الصناديق العربية القومية والوطنية لديها آلياتها في التعامل مع هذه الموضوعات، وأنها استجابت لمبادرات الجامعة العربية وبدأت حواراً مع الحكومة الصومالية.
وقال إن الجامعة العربية عقدت اجتماعاً برئاسة وزير المالية ووزير التخطيط الصوماليين في عام 2018 لمعالجة هذه المسألة، وأن توصيات هذا الاجتماع عرضت على القمة العربية الاقتصادية في بيروت عام 2019، وأنه في عام 2020، ترأس الأمين العام اجتماعاً لمعالجة الديون الخارجية للصومال، دعماً للجهود التي قامت فيها الحكومة الصومالية مع نادي باريس وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لإعفاء الصومال من ديونه الخارجية.
وأضاف أن القمم العربية وآخرها قمة الجزائر في نوفمبر 2022، اتخذت قرارات في هذا الشأن، وأن الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي أعلن مؤخراً انفتاحه أمام جهود تطبيع علاقاته مع الصومال واستئناف مساعداته الضخمة.
وأشار الصبان إلى أن الديون الخارجية هي جزء من عمل أوسع تقوم به الجامعة العربية نحو الصومال منوهاً بالمؤتمر المشترك الذي عقد بين الجامعة العربية والأمم المتحدة الشهر الماضي، بمبادرة من الأمين العام للجامعة العربية وتحت رئاسته لتنسيق التعاون العربي الأممي في مجال مواجهة أزمة الجفاف وتعزيز قدرة الصوماليين على الصمود في مواجهة تغيرات المناخ.