الرئيس العراقي يشدد على عدم جواز بقاء أي لاجئ في المخيمات
استقبل الرئيس العراقي الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد ٨ كانون الثاني ٢٠٢٣ في قصر بغداد، وفد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وجرى خلال اللقاء، الذي حضرته وزيرة الهجرة والمهجرين السيدة ايفان فائق جابرو، بحث أوضاع النازحين في عموم البلاد وأهم المشاكل التي تعيق عودتهم إلى مدنهم ومنازلهم وتنفيذ اتفاقية سنجار.
وأكد الرئيس العراقي ضرورة البدء بالعمل وتركيز الجهود على التنفيذ من أجل إعادة جميع النازحين إلى مدنهم ومنازلهم وبما يؤمّن العيش الكريم الحر والآمن والمستقر، وشدد فخامته على عدم جواز بقاء أي لاجئ في المخيمات.
وتحدث الرئيس عن ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون بين المؤسسات العراقية ذات العلاقة، بضمنها وزارة الهجرة والمهجرين، وبين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية على كافة الصعد، حيث أعرب فخامته عن استعداده للمساعدة في هذا الشأن لتذليل جميع المعوقات، مؤكداً أن على الجميع دعم هذه الجهود.
واستمع رئيس الجمهورية العراقية لإيجاز قدمه أعضاء الوفد حول عمل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق، والخطط الموضوعة مع الجانب العراقي في حسم المشاكل التي تواجه النازحين وضمان عودتهم إلى منازلهم.
أخبار متعلقة..
رئيس الجمهورية العراقي يؤكد أولوية إعادة إعمار سنجار وتعويض المتضررين
أكد رئيس الجمهورية العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، أولوية إعادة إعمار سنجار وتعويض المتضررين.
وقالت رئاسة الجمهورية العراقية في بيان له، إن "رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم، في قصر بغداد، وفداً ضم مُمثلين عن مكونات وتجمعات مدينة سنجار".
وأكّد الرئيس "أهمية ترسيخ قيم التآخي والتآزر بين جميع أبناء المدينة، وضرورة تكاتف الجهود الوطنية لتعزيز الاستقرار والسلم الأهلي والمجتمعي"، مُشيداً "بالتضحيات الكبيرة التي قدّمتها المدينة في مواجهة العصابات الإرهابية".
وشدد "على وجوب العمل الجاد للارتقاء بواقع المدينة والنهوض بالمستوى المعيشي"، مشيراً إلى "المعاناة التي تواجه النازحين خاصة من أبناء سنجار وأهمية الإسراع في حسم ملفهم وإعادتهم إلى مناطق سكناهم معززين مكرمين".
وأكد "ضرورة إعادة إعمار المدينة وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين وتعويض المتضررين وتقديم الدعم اللازم بما يعزز أمن واستقرار مناطقها".
بدورهم، استعرض أعضاء الوفد الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تواجههم خاصة بعد الجرائم التي ارتكبتها عناصر داعش ضد مكونات المدينة، مؤكدين أن "تلاحمهم وإرادتهم الوطنية أسمها في تحقيق الانتصار على قوى الإرهاب".