وزير الخارجية المصري يستقبل نظيره الصومالي اليوم
يستقبل سامح شكري، وزير الخارجية المصري، اليوم الإثنين، أبشر عمر جامع وزير الشؤون الخارجية الصومالي، لبحث عددا من الملفات المشتركة بين البلدين.
وبحسب بيان للخارجية المصرية، فأن سامح شكري يستقبل وزير الخارجية الصومالي، بمقر وزارة الخارجية المصرية، ماسبيرو كورنيش النيل، في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا.
سفير الصومال يشيد بدعم مصر لبلاده في كافة المجالات
أكد سفير الصومال بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية إلياس شيخ عمر أبو بكر، أهمية زيارة رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية حمزة عبدي بري التي بدأت اليوم للقاهرة، على رأس وفد صومالي رفيع المستوى، مشيراً إلى أن مصر تلعب دورا محورياً في دعم الصومال في كافة المجالات.
وقال أبو بكر -في تصريح الأحد- إن الزيارة تأتي في إطار حرص القيادتين المصرية والصومالية على تعزيز التعاون القائم بين البلدين في كافة المجالات في ظل الرؤية التي ينتهجها رئيس جمهورية الصومال حسن شيخ محمود لتعزيز أواصر التعاون والتنسيق مع مصر، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يجري رئيس الوزراء الصومالي -خلال الزيارة- مباحثات مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لبحث سبل زيادة وتيرة التعاون بين الجانبين.
وأشار السفير الصومالي إلى أنه سيتم -خلال الزيارة- توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين الشقيقين في عدد من المجالات وخاصة مجال النقل البحري، بما يساهم في استغلال ثروات الصومال في هذا الصدد بما يحقق تطلعات ومصالح الشعبين الشقيقين.
وثمَّن السفير الصومالي العلاقات المصرية-الصومالية، مؤكدا أنها علاقات تاريخية وطويلة الأمد تربط بين مصر والصومال.
وفي سياق أخر، أعلنت جمهورية العراق انها بصدد إسقاط جزء من ديون الصومال الخارجية المستحقة لها؛ بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الصومال على مدار السنوات الماضية.
وأوضح السفير زيد الصبان مدير إدارة القرن الإفريقى والسودان بجامعة الدول العربية أن الجامعة تلقت مذكرة رسمية من جمهورية العراق تفيد بأنها بصدد إسقاط جزء من ديون الصومال الخارجية المستحقة للعراق، تجاوبًا مع جهود الجامعة العربية في هذا الشأن.
وقال السفير زيد الصبان، في حديث له مع وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن قرارات القمم العربية المتتالية طلبت من الدول والصناديق العربية إيلاء هذا الموضوع الأهمية التي يستحقها وإعفاء الصومال من ديونه الخارجية نظرًا للظروف الاستثنائية التى واجهت الدولة الصومالية على مدار العقود الماضية والتي تحول دون سدادها للديون المتراكمة عليها، بما يشكل عائقًا أمام حصولها على حزم مالية من الصناديق العربية والدولية المختلفة لمواجهة أعباء التنمية، وطلب الحكومات الصومالية المتعاقبة من الجامعة العربية مساعدتها في تنفيذ هذه القرارات سواء بالإعفاء أو الجدولة.