التعاون الإسلامي ترحب بانطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان
أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن ترحيبها بانطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان، والتي تهدف للوصول إلى اتفاق نهائي لحل الأزمة التي تعيشها البلاد، وما تم من إجراءاتٍ لترتيب أولويات هذه العملية، وتهيئة المناخ وبناء الثقة بين كافة الأطراف.
منظمة التعاون الإسلامي تدعم السودان
ومن جانبه، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، اليوم الاثنين، عن أمله في أن تتوج هذه المرحلة بالنجاح؛ لما فيه من تعزيز للأمن والسلام والاستقرار في السودان.
كما أكد موقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت في دعم جمهورية السودان، مثمناً دورها داخل المنظمة، وجهودها في تعزيز التضامن الإسلامي والعمل الإسلامي المشترك.
وفي سياق أخر، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، عن تعازيه ومواساته لحكومة وشعب جمهورية السنغال على إثر حادثة السير المأساوية التي شهدتها مدينة كافرين في وسط السنغال، يوم أمس، وخلفت سقوط أكثر من 40 قتيلاً والعديد من الجرحى، مبينا مواساته لأسر الضحايا متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
دقلو: نجدد الالتزام بدعم تشكيل سلطة مدنية كاملة
وقد انطلقت في العاصمة السودانية المرحلة النهائية للعملية السياسية، بمشاركة المدنيين والعسكريين المنخرطين في اتفاق الإطار السياسي، إضافة لممثلين عن المجتمع المدني.
وتهدف المباحثات إلى التوصل لاتفاق سياسي نهائي عادل يخرج البلاد من الأزمة.
وقال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، إننا نجدد الالتزام بدعم تشكيل سلطة مدنية كاملة.
وأضاف دقلو: ملتزمون بتشكيل جيش وطني موحد لا يمارس السياسة، مضيفا أن الاتفاق الإطاري شكل اختراقا مهما للأزمة السياسية في البلاد.
وتابع دقلو: تأخر إطلاق العملية السياسية سببها محاولاتنا ضم أطراف سياسية أخرى للاتفاق الإطاري، مضيفا أن العملية السياسية هي عملية سودانية خالصة دون أي تدخل.
وقال عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، إننا نؤكد للشعب السوداني أننا لن نتراجع عن دعم التحول الديمقراطي.
وأضاف البرهان: المؤسسة العسكرية لن تلعب أي دور في التحول الديمقراطي.
وتابع حديثه قائلا: المؤسسة العسكرية ملتزمة بالعمل مع شركائها لوضع أسس وأطر عمل الجيش.
وأضاف البرهان نأمل أن نرى قريبا حكومة مدنية تقود البلاد في المرحلة الانتقالية.