اليمن: 92 انتهاكًا بحق صحفيين في 2022
أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين، الإثنين، أنها رصدت 92 انتهاكًا بحق منتسبيها خلال العام 2022، بينها حالتا قتل.
جاء ذلك في تقرير سنوي أصدرته النقابة حول واقع الحريات الإعلامية باليمن خلال 2022، اطلعت عليه الأناضول.
وأفاد التقرير بأن "نقابة الصحفيين رصدت 92 حالة انتهاك طالت وسائل إعلام وصحفيين ومصورين ومقتنياتهم منذ 1 يناير (كانون الأول) إلى 31 ديسمبر (كانون الثاني) 2022".
"الانتهاكات توزعت بين 17 حالة اعتداء على صحفيين ووسائل إعلام، و15 حالة محاكمة لصحفيين، و14 حالة احتجاز حرية، و12 حالة تهديد وتحريض"، بحسب التقرير.
كما رصد "13 حالة تعذيب وحرمان للصحفيين المعتقلين من حق التطبيب والرعاية، و9 حالات إيقاف لإذاعات، إضافة إلى 3 حالات مصادرة لمقتنيات الصحفيين، و3 حالات قطع لمرتبات العاملين في وسائل إعلام، ناهيك عن حالتي قتل، وحالة إصدار مدوّنة سلوك وظيفي مقيدة للحريات".
ولفت التقرير إلى أن "جماعة الحوثي ارتكبت 37 حالة من إجمالي الانتهاكات، فيما ارتكبت الحكومة الشرعية بكافة تشكيلاتها وهيئاتها 35 حالة انتهاك".
كما ارتكب مجهولون 12 حالة انتهاك، والمجلس الانتقالي الجنوبي الشريك في الحكومة المعترف بها دوليا ارتكب 6 حالات ، فيما ارتكبت وسيلة إعلامية حالة واحدة، وكذلك ارتكب مسؤول سياسي حالة واحدة، حسب التقرير.
وفي تقريرها، طالبت النقابة "جميع السلطات المختلفة بالتحقيق في كل الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب" .
ودعت "كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير، ومكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، إلى مساندة الصحفيين وتبنّي قضاياهم والضغط على كل الأطراف لاحترام حرية الرأي والتعبير".
ويقع اليمن في المرتبة 169 (من أصل 180 بلداً) على جدول التصنيف العالمي لحرية الإعلام، وفق منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية المعنية بالدفاع عن حرية الإعلام.
أخبار أخرى..
الأرياني: الرأي العام اليمني يحمل الحوثي مسئولية تردي الأوضاع الاقتصادية
أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الأرياني، أن الرأي العام اليمني والدولي يحمل الحوثي المسئولية الكاملة عن تردي الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن.
وأوضح الأرياني، أن الحضور الباهت في مسيرة دعت لها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، يؤكد حالة الانكشاف السياسي الذي باتت تعانيه، بعد سقوط كافة شعاراتها بما فيها أكذوبة الحصار، والقناعات التي تشكلت لدى الرأي العام اليمني والدولي بمسئوليتها الكاملة عن الأوضاع الاقتصادية والإنسانية المتردية في اليمن.
إعلان الهدنة الإنسانية في أبريل 2022
وأوضح معمر الأرياني، أن الأحداث التي تلت إعلان الهدنة الإنسانية في أبريل 2022، ورفض مليشيا الحوثي تنفيذ أيا من التزاماتها بما في ذلك فتح الطرق الرئيسية بين المحافظات، ورفع الحصار عن تعز، وتخصيص إيرادات المشتقات النفطية في ميناء الحديدة لدفع مرتبات الموظفين، أكدت للقاصي والداني أن الحوثي هو العدوان والحصار.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي أفرغت بنود الهدنة الإنسانية من مضمونها، ووضعت العراقيل أمام جهود توسيع وتثبيت الهدنة برفضها تمديدها أكتوبر 2022، وقوضت دعوات التهدئة وإحلال السلام، وقابلتها بتنظيم عروض عسكرية استفزازية، وتصعيد خطابها العدائي، وأنشطتها الإرهابية التي تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.