مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قرنح الفائز بنوبل: رغبتى فى القراءة نشأت بسبب إصابتى بالتيفود

نشر
الأمصار

ناقش الكاتب الحائز على جائزة نوبل عبد الرزاق قرنح الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 2021، طفولته وتعليمه وكتاباته في جلسة بعنوان "الهجر" وهو اسم إحدى رواياته فى آخر أيام مهرجان دكا الأدبى فى بنجلاديش.

وقال قرنح إنه لم يحصل حتى على كتب ليقرأها عندما كان طفلاً إذ أشبع شهيته للقراءة من الكتب المدرسية. كما بدأ الكتابة خلال حياته الطلابية. لكنه لم يكن لديه فكرة عن كيفية نشر كتاباته، وقد جاء ذلك فى حوار مفتوح أجرته معه الكسندرا برينجل، محررة العديد من كتبه، وعقدت الجلسة في قاعة AKSB في الأكاديمية البنغالية وفقا لدكا تريبيون.
وقال عبد الرزاق قرنح: "عندما نشأت رغبتي في القراءة عندما كنت طفلاً كانت الكتب باهظة الثمن ولم تكن ممارسة شراء الكتب شائعة في ذلك الوقت وكنت أقرأ فقط الكتب المتوفرة في المدرسة".



وتابع :"لقد أصبت بالتيفود عندما كان عمري 10 سنوات. لم يكن من السهل علاج هذا المرض في ذلك الوقت. دخلت المستشفى واضطررت للبقاء هناك لمدة ثلاثة أشهر. قرأت الكتب المدرسية أثناء خضوعي للعلاج هناك. هكذا نشأت رغبتي في القراءة".

وفي حديثه عن عاداته التعليمية والقراءة ، قال قرنة: “بدأت الدراسة في مدرسة حكومية من الصف الخامس وكنت أذهب إلى مدرسة أخرى لتعلم القرآن، أحد الجوانب الجيدة لهذه المدرسة هو أنه بعد الانتهاء من القرآن الكريم بالكامل ، اعتادوا إجراء الامتحان، تم استدعاء أولئك الذين اجتازوا الامتحان وربما بسبب موهبتي الخاصة تخرجت مرتين، كان عمري تسع سنوات فقط في ذلك الوقت ".

وعن عاداته في الكتابة قال: "عندما بدأت الكتابة لم أكن أفكر فيها فى أنها كتابة. لقد كتبت أساسًا من فهمي الخاص. كنت أكتب ما رأيته. لاحقًا ، بدأت في الكتابة مع الأخذ في الاعتبار ما قد يشعر القارئ، لكن لم يكن لدي أي فكرة عن كيفية نشر كتاباتي في البداية".

أخبار أخرى…

في دورته الخامسة.. مهرجان "مزدة" الليبي للأفلام القصيرة يفتتح باب التقديم

 

الأمصار

 

أعلنت الإدارة المنظمة لمهرجان مزدة الدولي السينمائي للفيلم القصير بليبيا، عن فتح باب التقديم أمام الراغبين للمشاركة في دورة المهرجان الخامسة حتى موعد 20 فبراير المقبل.

 

وكشفت إدارة المهرجان - عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" - عن الشروط الواجب توافرها في الأعمال المقدمة للمشاركة في المسابقة الرسمية بالدورة الخامسة وهي ألا تتجاوز فترة إنتاج الفيلم عن عامين، وألا تتجاوز مدة الفيلم القصير عن 30 دقيقة، ويسمح لكل مشارك تقديم فيلم واحد فقط، وضرورة إرسال ملف الفيلم قبل الموعد النهائي لغلق باب التقديم وهو 20 فبراير المقبل.

وأوضحت إدارة المهرجان أن المشاركة متاحة لجميع المخرجين داخل ليبيا وخارجها حسب قانون المشاركة، مشيرة إلى أن الأفلام الفائزة ستحصل على عدة جوائز وهي جائزة السيناريو وأفضل ممثل وأفضل ممثلة وجائزة الإخراج إلى جانب الجائزة الكبرى بالمهرجان.

 

 

وكانت الدورة الرابعة من المهرجان، قد ضمت 24 فيلمًا قصيرًا من أصل 90 فيلما شاهدتها لجنة التحكيم، وجاءت قائمة الأفلام كالتالى: "لو كان" للمخرج خالد عثمان، "في السابع والعشرين من مايو لهذا العام" للمخرج مصطفى مراد، "قطرات" للمخرج أيهم عرسان، "محنة" للمخرج نجيب الأسد، "هنا أفغانستان" للمخرج خالد حسن بيهم.

وشاركت فى الدورة الرابعة أيضاً إفلام "2+1"للمخرج وسام الهمالي، "أرض الغراب" للمخرج محمد دردنكي خان، "الصياد الأحمق" عبدو شاهين، "الصدمة" اخراج موسى كيبامب، "على ضفاف تشرين" اخراج عبدالإله كريعاوي، "خليني نعيش" للمخرج وسام دلالي، "أين الماضي"للمخرجة سارة عبدالكريم، "قليل من الحب" اخراج فتحي عمر، "البطاطا" إخراج محمد البدري، "أول مرة"للمخرجة إيناس المصري.

 

 

وعرض المهرجان كذلك أفلام "زولام" اخراج عروه شدود، "حلم بلا عودة" للمخرجة ريما محمود، "ولاد قلبي" للمخرج ياسر سري، "صه" إخراج نورسل دوغون، "قطرات ماء" للمخرج محمد الأمارة، "حواديت يهود مصر" إخراج أحمد هاشم، "استوديو بغداد" للمخرج علي عدنان، "سوف نعود"، » عبدالجليل بو لحبالي و"قسوة الحياة" إخراج محمد كريم أولمدني.