10 مليارات دولار.. السعودية تدرس زيادة استثماراتها في باكستان
تدرس المملكة العربية السعودية زيادة استثماراتها في باكستان، لتصل إلى 10 مليارات دولار، وزيادة وديعة لصالح البنك المركزي الباكستاني.
ووجه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، بدراسة زيادة استثمارات المملكة في جمهورية باكستان الإسلامية، والتي سبق الإعلان عنها بتاريخ 25 أغسطس/آب 2022، لتصل إلى عشرة مليارات دولار.
وشمل التوجيه أن يدرس الصندوق السعودي للتنمية أيضا زيادة مبلغ الوديعة المقدمة من المملكة العربية السعودية لصالح البنك المركزي الباكستاني، والتي سبق الإعلان عن تمديدها بتاريخ 2 ديسمبر/كانون الأول 2022، لتصل إلى خمسة مليارات دولار.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن ذلك يأتي تأكيدًا على موقف المملكة الداعم لاقتصاد جمهورية باكستان الإسلامية وشعبها الشقيق.
وجاء التوجيه، في إطار التواصل القائم بين ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف.
كانت السعودية قد مددت الشهر الماضي أجل وديعة بثلاث مليارات دولار، أودعتها في البنك المركزي الباكستاني في 2021.
وتعهد مانحون دوليون من بينهم السعودية، يوم الإثنين، بتقديم أكثر من تسع مليارات دولار لمساعدة باكستان في التعافي من فيضانات مدمرة شهدتها العام الماضي، وهو ما يتجاوز أهدافها للتمويل الخارجي، وذلك خلال اجتماع في جنيف نظمته الأمم المتحدة والحكومة الباكستانية.
ومن جانبها، تعهدت الولايات المتحدة بـ100 مليون دولار لمساعدة باكستان في التعامل مع آثار الفيضانات.
أعلنت نائبة مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إيزوبيل كولمان، بصفتها رئيسة وفد الولايات المتحدة إلى المؤتمر الدولي حول جعل باكستان "مقاومة للمناخ"، اليوم، أن الولايات المتحدة تتعهد بمبلغ إضافي قدره 100 مليون دولار لمواصلة دعم جهود تعافي باكستان من فيضانات 2022 المدمرة.
وقال بيان على موقع الوكالة الأمريكية الإلكتروني إن هذا التمويل يعزز التزام أمريكا تجاه الشعب الباكستاني ومعالجة أزمة المناخ.
ومنذ يونيو/حزيران 2022، تسببت فيضانات باكستان الناجمة عن الأمطار الموسمية وذوبان الأنهار الجليدية، في مقتل ما لا يقل عن 1128 شخصًا، بينهم 340 طفلاً، وإصابة أكثر من 1700 آخرين.
ويعتبر فيضان باكستان أخطر فيضان في العالم منذ عام 2017، وأعلنت بعده باكستان حالة الطوارئ في 25 أغسطس/آب بسبب الفيضانات.