ريادة إماراتية.. أول مركز شرطة في العالم يدار بالذكاء الاصطناعي
كرمت دولة الإمارات "مركز شرطة المرقبات"، لحصوله على تصنيف الـ 6 نجوم، كأول مركز شرطة في العالم يدار بالذكاء الاصطناعي.
وغرد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: كرمنا اليوم "مركز شرطة المرقبات".. أول مركز خدمات في دبي يحصل على تصنيف الـ 6 نجوم.. المركز يدار بالذكاء الصناعي.. أنجز أكثر من 100 ألف معاملة.. يقدم خدماته بـ 7 لغات.. حقق نسبة رضا للجمهور 99.8%.. وزمن استجابة للحالات الطارئة دقيقة ونصف فقط.. هذه دبي التي لا تنافس إلا نفسها.
وكان العميد علي غانم، مدير مركز شرطة المرقبات، أكد أن المركز أول مركز شرطة ذكي في العالم يدار بالذكاء الاصطناعي بـ 7 لغات، وأن الإمكانيات الموجودة في المركز تعتبر الأولى من نوعها في العالم.
واختصر المركز زمن المعاملات التي كانت تحتاج إلى 24 ساعة إلى 15 دقيقة فقط، وأنه يمكن تسجيل 10 بلاغات في دقيقة واحدة عبر الطابور الذكي والضابط المناوب الذكي، وتمكن المركز من استقبال 668 ألف متعامل خلال العام الماضي، تم إنجاز معاملتهم بدون أي أوراق عبر 11 نقطة ذكية و4 غرف تدار بالذكاء الاصطناعي.
وأكد غانم أن المركز كان سباقا في التحول من مركز شرطة تقليدي إلى مركز شرطة ذكي بمواصفات وإمكانيات تعتبر الأولى من نوعها في العالم، تبدأ من أول دخول المتعامل لإنجاز معاملته مهما كان نوعها.
وكشف عن اختفاء الكاونترات والاستقبال والغرف التقليدية ليحل محلها شاشات ضخمة وأضواء في الأرض ترشد المتعامل لكيفية تقديم المعاملة في أسرع وقت ودون الحاجة إلى وجود عنصر بشري، وتصل بالمتعامل إلى كافة مراحل تقديم البلاغ وتدوين الإفادة والحصول على الرقم المرجعي في غضون دقائق معدودة.
أخبار أخرى..
الإمارات وعُمان تتفقان على وضع آليات جديدة لدعم النمو الاقتصادي بين البلدين
التقى ثاني الزيودي وزير التجارة الخارجية في الإمارات، بكل من سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية في سلطنة عمان، و سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، لبحث فرص تنمية الشراكات الاقتصادية والتجارية.
وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على وضع آليات جديدة وخطط عمل مشتركة من شأنها دعم النمو الاقتصادي المستدام للبلدين الشقيقين، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية، وام.
جاء ذلك خلال زيارة ثاني الزيودي على رأس وفد إلى سلطنة عمان لبحث سبل الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية إلى آفاق أرحب.
و عقد ثاني الزيودي اجتماعاً مع بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية في سلطنة عمان، لمناقشة تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك التي تخدم المصالح المتبادلة للبلدين، وتحقق تطلعات شعبيهما إلى التقدم والازدهار.
وبحث خلال اجتماع آخر مع قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عمان، دعم آليات الاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية الواعدة في أسواق البلدين، وعلى رأسها الفرص في المجالات الصناعية والاستثمارية والتحويلية.
كما ناقش الوزيران، آخر تطورات مخرجات الدورة الثانية من الملتقى الاقتصادي الإماراتي - العماني الذي استضافته دبي في فبراير الماضي، والتي تتضمن فتح قنوات جديدة للشراكة بين مجتمعي الأعمال في البلدين.
وعقد ثاني الزيودي اجتماعاً ثنائياً مع الشيخ فيصل بن عبد الله الرواس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، بحضور عدد من رجال الأعمال، بهدف دعم سبل التعاون لزيادة التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات المشتركة في مختلف المجالات التجارية بين البلدين خلال الفترة القادمة.
ودعا الزيودي رجال الأعمال العمانيين للاستفادة من الحوافز التي توفرها بيئة الأعمال والاستثمار في الدولة بمختلف قطاعات العمال، ولا سيما التكنولوجيا والأنشطة المالية والتأمين والنقل واللوجستيات والعقارات والتصنيع.
يشار إلى أن دولة الإمارات تأتي ضمن أهم 3 دول حول العالم تستثمر في عمان، وذلك بعد كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وبنسبة مساهمة تتجاوز 8.2% من إجمالي رصيد الاستثمار الأجنبي الوارد إلى السلطنة، كما تعد الإمارات الأولى عربياً في هذا المجال.