العراق يطلق أكبر حملة بحث اجتماعي للمناطق الأشد فقرا الأحد المقبل

وجه وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقية، أحمد الأسدي، اليوم الثلاثاء، باستنفار جهود الوزارة كافة لأكبر حملة بحث اجتماعي للمناطق الأشد فقرا والتي ستنطلق الأحد المقبل.

وأوضح المكتب الإعلامي للوزارة، أن "الأسدي وجه باستنفار جهود الوزارة كافة لأكبر حملة بحث اجتماعي للمناطق الاشد فقرا تنطلق الأحد المقبل".

وأشارت إلى أن "الحملة ستشمل الأسر المتقدمة للشمول بالإعانة الاجتماعية في جميع المحافظات عدا إقليم كردستان، التي تقدمت عن طريق الرابط الإلكتروني بواقع مليونين و700 أسرة، بعد مقاطعة بياناتها مع موظفي وزارات الدولة والمشمولين بالإعانة والمستلمين للقروض والمتقاعدين والعقود، وإقصاء أكثر من 900 ألف من غير المستوفين للضوابط والتعليمات". 

وأضاف، أن "البحث الاجتماعي سيكون وفق استمارة الإحساس المعتمدة على معايير خط الفقر لعام 2023، وسيتركز على الأقضية الأشد فقرا في المحافظات كافة"، مبينا، أنه "سيرافق المسح الديموغرافي جمع البيانات عن الأسر للوقوف على دراسة حالة معمقة عن وضعها لمعالجة المشاكل التي تعاني منها".

أخبار أخرى..

العراق.. الحلبوسي يؤكد دعمه لديوان الرقابة المالية في مكافحة الفساد

أكد رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، اليوم الثلاثاء، دعم ديوان الرقابة المالية الاتحادي من أجل إنجاح عمل هذه المؤسسة العريقة وتحقيق أهدافها.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب العراقي، في بيان له، أن "الحلبوسي أجرى، اليوم الثلاثاء، زيارة تفقدية لديوان الرقابة المالية الاتحادي، اطلع خلالها على سير العمل وآخر نشاطات الديوان، ودوره في الحفاظ على المال العام، وتصويب الإجراءات الإدارية".

وأضاف البيان، أن "رئيس مجلس النواب العراقي، ترأس اجتماعا للملاكات المتقدمة، جرت فيه مناقشة آلية تعزيز دور الديوان في التصدي لكشف حالات الفساد ومكافحته، وأهم العقبات التي تؤثر سلباً في تأدية المهام الموكلة للديوان وسبل تجاوزها".

وأكد رئيس مجلس النواب العراقي، خلال الاجتماع، على دعم المجلس لديوان الرقابة المالية الاتحادي؛ من أجل إنجاح عمل هذه المؤسسة العريقة وتحقيق أهدافها.

وفي سياق اخر، شدد رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف رشيد، اليوم الثلاثاء، على استمرار الجهد لطي صفحة النازحين نهائياً.

وقالت رئاسة الجمهورية في بيان، إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل، اليوم، في قصر بغداد، السفير البريطاني لدى العراق مارك برايسون ريتشاردسون"، مبيناً أن "الرئيس تحدث خلال اللقاء عن زيارتيه إلى محافظتي البصرة ونينوى للاطلاع على أوضاعهما من الناحية الأمنية والخدمية ومتابعة الإنجازات المتحققة في تطوير بناها التحتية والجامعات والمحاكم والطرق والجسور".