فلسطين تطلع المبعوث الأمم للسلام في الشرق الأوسط على انتهاكات الاحتلال
أطلع زياد أبو عمرو رئيس دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية نائب رئيس الوزراء، اليوم الثلاثاء، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
واستعرض نائب رئيس الوزراء الفلسطيني - خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه برام الله - العديد من القضايا الهامة، خاصة ممارسات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والتي كان آخرها استباحة المسجد الأقصى من قبل المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، ومحاولة تغيير الوضع القائم فيه، والقرصنة على الأموال الفلسطينية.
وحذّر أبو عمرو من أن تردد المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني ودولة فلسطين المحتلة سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع على أرض الواقع، مؤكداً أن القيادة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام استمرار الاحتلال في سياساته العدوانية.
أخبار أخرى..
فلسطين: حرب الاحتلال على الوجود الفلسطيني تختبر مصداقية الدول بشأن حل الدولتين
قالت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة الإسرائيلية بعدوانها تستخف بمواقف الدول وقرارات الشرعية الدولية، وتختبر بإجراءاتها إحادية الجانب غير القانونية مصداقية ومدى جدية الدول التي تعلن تمسكها بحل الدولتين ودفاعها عن مبادئ حقوق الإنسان.
وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، إن حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج) انعكاس مباشر للصلاحيات التي منحها نتنياهو لشركائه المتطرفين في الائتلاف، والتي من شأنها إحكام قبضتهم على حياة المواطنين الفلسطينيين ووطنهم، في عملية ضم تدريجية صامتة للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بهدف القضاء على أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض ومنع رفع رموزها وفي مقدمتها العلم الفلسطيني.
وأشارت الوزارة إلى انتهاكات سلطات الاحتلال واعتداءات ميليشيا المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي.
وحذرت الوزارة من المخاطر الناتجة عن التصعيد الإسرائيلي الراهن في عمليات هدم المنازل والمنشآت والمحال التجارية الفلسطينية وتوزيع المزيد من أوامر الهدم في عموم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
ورأت الوزارة أن هذا التصعيد ترجمة مباشرة لبرنامج حكومة نتنياهو لإلغاء الوجود الفلسطيني بأشكاله المختلفة في القدس المحتلة وعموم المناطق المصنفة (ج)، كما حصل في هدم المنازل والمنشآت في كل من بلدة كفر الديك والعوجا وعناتا، وكما يحصل باستمرار في مسافر يطا والاغوار من مطاردة للوجود الفلسطيني وهدم بالجملة وتوزيع المزيد من الاخطارات بالهدم، هذا بالإضافة إلى استمرار اعتداءاتهم واقدامهم على تدمير وتقطيع الأشجار الفلسطينية خاصة الزيتون والأشجار المثمرة كما حصل في قرية ياسوف.
وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج تصعيد عدوانها ضد شعبنا وأرضه وممتلكاته، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، ونتائجها أيضاً على فرصة تطبيق حل الدولتين.