رئيسة وزراء الدنمارك تثني على الطفرة الواضحة في البنية التحتية بمصر
صرح السفير كريم شرف، سفير جمهورية مصر العربية لدى كوبنهاجن، أنه حرص وقرينته على أن يكونا في استقبال رئيسة وزراء الدنمارك مينا فريدريكسن وزوجها، فور وصولهما مطار كوبنهاجن، عقب عودتهما من القاهرة في ختام زيارتهما الخاصة إلى مصر، والتي استغرقت أسبوعًا من ٢ إلى ٩ يناير ٢٠٢٣، وشملت كل من القاهرة والأقصر وأسوان.
وأعربت رئيسة الوزراء الدنماركية – وفقاً لتصريحات السفير المصري- عن خالص التقدير للتسهيلات البروتوكولية والأمنية التي قُدمت لها خلال الزيارة، وسعادتها بما لمسته من عودة قوية للسياحة العالمية إلى مصر، مثنيةً على ما رأته من طفرة واضحة في البنية التحتية، كما أبدت انبهارها بالآثار المصرية ونهر النيل.
واختتمت رئيسة وزراء الدنمارك، أمس الأول، زيارة خاصة لمدينتي الأقصر وأسوان السياحيتين، برفقة زوجها المصور والمخرج السينمائي بو تينبيرج.
وزارت رئيسة الوزراء الدنماركية وزوجها، المعالم الأثرية والسياحية في مدينتي الأقصر وأسوان، وفي الأقصر اختارت فريدريكسن، وزوجها الإقامة في «قصر الجُرفْ» التراثي الذي يقع وسط منطقة ريفية غرب الأقصر، والذي تستحضر مبانيه روح العمارة الإسلامية، وتنتشر به القباب والمشربيات.
كما زارت الفنان سيد المطعني، شيخ النحاتين بالأقصر، بمنزله في منطقة القرنة.
أخبار أخرى..
مصر.. السيسي يتابع موقف المخزون الاستراتيجي وأرصدة جميع السلع الغذائية
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية،اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، واللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والعقيد طيار بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، إن الاجتماع تناول "متابعة منظومة الأمن الغذائي، وموقف المخزون الاستراتيجي للسلع الغذائية الأساسية على مستوى الجمهورية".
وأطلع الرئيس السيسي، على موقف المخزون الاستراتيجي والأرصدة لجميع السلع الغذائية الأساسية للدولة، وذلك في إطار التخطيط المسبق للدولة بالحفاظ على المخزون الاستراتيجي منها، مع الأخذ في الاعتبار الأزمة الغذائية العالمية الحالية، موجهاً بالمحافظة على استمرارية المخزون الاستراتيجي للدولة من السلع الغذائية الرئيسية وتعظيم القيمة المضافة لتخزين السلع من سلسلة الصوامع الاستراتيجية التي تم إقامتها على امتداد رقعة الجمهورية، بهدف زيادة الحجم الاستيعابي والتخزيني لها، ومن ثم المساهمة في الحفاظ على استقرار موقف الأمن الغذائي للدولة.
وتابع الرئيس السسيي، مستجدات الموسم الحالي لزراعة القمح على مستوى الجمهورية، موجهاً بأن يتم تحديد سعر توريد القمح بحيث يحقق عائداً اقتصادياً مجزياً للمزارعين والفلاحين، ويدعم زيادة كميات توريد القمح.