مجلس السيادة السوداني: البلاد لن تستقر إلا بالتمسك باتفاق جوبا للسلام وتنفيذه
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الطاهر أبوبكر حجر، أن السودان لن يستقر إلا بالتمسك باتفاق جوبا للسلام وتنفيذه، وإسكات صوت البندقية وتوحيد جهود أبناء السودان وتفجير طاقاتهم للبناء.
ونقل إعلام مجلس السيادة الانتقالي ، عن عضو مجلس السيادة تأكيده أمام اللقاء الجماهيري بميدان الجمارك بمدينة المالحة اليوم الثلاثاء، أن اتفاق جوبا للسلام تم التوقيع عليه عن قناعه تامة، لشمولية معالجته لكل قضايا السودان، ولم يعالج قضايا إقليم معين أو مناطق متأثرة بالحرب فقط.
ووجه عضو مجلس السيادة السوداني، رسالة للرافضين للسلام بدواعي عنصرية أو قبلية أو أي دواعي أخرى، قائلا: " إن اتفاق جوبا للسلام عالج جذور المظالم التاريخية في السودان، وحقق مكتسبات لأبناء شعبه كافة، في توزيع الثروة والسلطة من أجل بناء وطن مستقر يسع الجميع، وأن التمييز الإيجابي لا يعني ظلما لأحد بل من أجل المساواة والعدالة لبناء ما دمرته الحرب".
وكشف عضو مجلس السيادة السوداني، النقاب عن وضع النظام المباد، الشريط الشمالي لشمال دارفور، تحت مسمى المناطق المحظور على المنظمات الدولية الإنسانية الدخول إليها، لتقديم المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالحرب، كاشفا عن مساعيه لإقناع المنظمات الدولية، لتقديم العون المطلوب لتتكامل جهودها مع الجهود الحكومية والشعبية لتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين لاسيما في المناطق المتأثرة بالحرب.
ودعا، الإدارة الأهلية والفعاليات المجتمعية بالمالحة لتفعيل الجهود الشعبية عبر المبادرات والنفرات وتوظيف الطاقات للمساهمة في بناء المنطقة، مؤكدا أن توفير مقومات الكرامة الإنسانية تعد من الحقوق الأساسية، التي يجب أن يتمتع بها المواطن في جميع أنحاء البلاد.
أخبار أخرى..
السودان.. توقف عمليات بيع السمسم بأسواق القضارف
تواصلت لليوم الثالث على التوالي عمليات رفض بيع محصول السمسم داخل بورصة أسواق محاصيل القضارف بالسودان.
وذلك بسبب تدنى أسعار قنطار السمسم والذى لم يتجاوز (34) الف جنيه للقنطار.
وبحسب، وكالة السودان للأنباء، فإن هنالك انحساراً في الوارد من محصول السمسم في أسواق المحاصيل بالقضارف مقارنة مع الفترة الماضية.
حيث بلغ الوارد أمس الإثنين (6790) جوالاً تم بيع عدد (200) جوال بمبلغ (36،800) جنيه للقنطار،فيما تم رفض بيع (6590) جوالاً من السمسم داخل البورصة لتدني الأسعار.
وفي سياق أخر، تجدد مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في السودان لرجل يشكو أمام إحدى المستشفيات التي يتعالج فيها ابنه في العاصمة الخرطوم من غلاء وندرة جرعات علاج السرطان، في إطار الجدل الدائر حول ارتفاع أسعار الأدوية ونقصها.
وبحسب ما تشير التقديرات له من أن النقص في الأدوية المنقذة للحياة في السودان يبلغ قرابة 40 بالمئة.
وتعد هذه ليست المشكلة الوحيدة التي تواجه المواطنين، حيث ارتفعت أسعار الدواء والمحاليل الطبية بنسب وصلت إلى أكثر من 300 بالمئة خلال الأشهر القليلة الماضية.
وبحسب المتحدث باسم تجمع الصيادلة المهنيين صلاح جعفر فإن السودان يعاني من ندرة وارتفاع كبير في أسعار أدوية بعض الأمراض المزمنة.