اليوم 3 عروض بمهرجان المسرح العربي من تونس والمغرب والعراق

يعرض اليوم الأربعاء، ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي بالدار البيضاء الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح  3 عروض مسرحية من تونس " أنا الملك " اخراج معز حمزة ويعرض علي مركب محمد زفزاف ، " خلاف " من العراق اخراج مهند هادي ويعرض علي مسرح ملاي رشيد ، " حدائق الاسرار " من المغرب إخراج محمد الحر ويعرض علي مسرح محمد السادس  .

كما يشهد اليوم الأربعاء، المؤتمر الفكري للمهرجان ويبدأ بجلسة افتتاحية تشهد كلمة للأمين العام للهيئة العربية للمسرح الكاتب اسماعيل عبد الله ، وكلمة للمقرر العام عز الدين بونيت.

ويشارك بالكلمات أيضا يوسف عيدابي ، خالد أمين علي علاوي ، محمد لعزيز ، وأصحاب التجارب : عبدالمجيد الهواس ويوسف العرقوبي وطارق الربح ، وآخرين .

ويشهد اليوم أيضا  صباحا ندوة  بعنوان " تجربتي المسرحية " تقديم الدكتور جواد الأسدي " صاحب رسالة اليوم العربي للمسرح " ويرأس الجلسة د. عبدالقادر كناكي ، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك ، رئيس المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بالدار البيضاء ، ويتحدث خلال الندوة المخرج والفنان العراق جواد الأسدي عن تجربته المسرحية الممتدة لأكثر من 40 عاما فوق خشبات المسارح . 

يذكر أن حجم مشاركة مصر في مهرجان المسرح العربي يتمثل في العرض المسرحي " ماذا أفعل هنا بحق الجحيم ؟ " للمخرجة كارول العقاد ،والعرض ينتمي لمسرح الرقص المعاصر ، والعرض أداء جهاد حسام الدين، تقي عماد، سافرونيا، كارول عقاد ، سينوغرافيا أحمد حسام سعفان، إضاءة صابر،  كما يقدم المخرج انتصار عبد الفتاح ورشة عن المسرح البوليفوني ، وتقدم المخرجة عبير علي ورشة بعنوان " اشتغالات المسرحي علي قضاياه " . بالإضافة لمشاركات باحثين ومؤلفين مصريين وأساتذة أكاديميين في الندوات والمؤتمرات العلمية الثقافية المسرحية . 

يبلغ المهرجان دورته الثالثة عشرة، في حين تبلغ مسابقة جائزة الأمير سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل عربي مسرحي دورتها العاشرة، حيث انطلقت الدورة الأولى من الجائزة عام 2012 خلال الدورة الرابعة من المهرجان.

أخبار أخرى..

انطلاق الدورة الثامنة لـ«أيام قرطاج الموسيقية» في 21 يناير المقبل

كشفت إدارة مهرجان أيام قرطاج الموسيقية برنامج دورته الثامنة، المقرر إقامتها في الفترة من 21 إلى 28 يناير الجاري، موضحة أنه يتضمن 40 عرضا من 18 بلدا عربيا وإفريقيا وأوروبيا.

وقالت درصاف الحمداني، المديرة الفنية للمهرجان، خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي، إن هذه الدورة تشهد غياب المسابقة الرسمية للعام الثاني على التوالي، مبررة أن هذا الخيار جاء للتأكيد على أن أيام قرطاج الموسيقية هي منصة لالتقاء المبدعين الموسيقيين، وللتعبير والتلاقي الفني والثقافي، والتعريف بالأعمال الموسيقية والمشاريع الجديدة، وإبراز المواهب الموسيقية الصاعدة ومساعدتهم في الترويج لأعمالهم عن طريق إتاحة الفرصة لهم للقاء المنتجين والموزعين ووكلاء الأعمال الفنية.

وأشارت إلى أن هذه الدورة تحتفي بمئوية السينما التونسية، كما أنها تتميز بالانفتاح على جميع التعبيرات الموسيقية العالمية، مع الحفاظ على العديد من الفقرات الأخرى، منها: الندوات والتكريمات وورشات "ماستر كلاس"، إضافة إلى برمجة حلقات نقاش حول مسالك الإنتاج والتوزيع، وسلسلة من اللقاءات المهنية؛ لتبادل المعارف والخبرات التي من شأنها أن تحقق الاستفادة للمهنيين خاصة الشباب منهم.