مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أوغندا تعلن انتهاء تفشي وباء إيبولا

نشر
أوغندا تعلن انتهاء
أوغندا تعلن انتهاء تفشي وباء إيبولا

أعلنت أوغندا نهاية رسمية لتفشي وباء الإيبولا في البلاد، مما يهدئ المخاوف بشأن الفيروس المميت وإمكانية انتشاره عبر الحدود ، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

وقالت وزارة الصحة الأوغندية ومنظمة الصحة العالمية، في بيان اليوم الأربعاء: "وضعت أوغندا نهاية سريعة لتفش الإيبولا بتكثيف إجراءات السيطرة الرئيسية مثل مراقبة وتعقب المخالطين ، واتباع نهج منع الإصابات والسيطرة عليها".

وقد أعلنت أوغندا هذه النتيجة بعد عدم رصدها لاختبارات واسعة النطاق إصابات جديدة خلال أكثر من 42 يوما وهي إشارة على أن الفيروس لم يعد ينتشر. وفترة الحضانة النموذجية بين التعرض والإصابة بالفيروس هي 21 يوما.

وكشفت منظمة الصحة العالمية، إن التفشي أسفر عما إجماليه 163 إصابة. وأضافت أنه من بين تلك الإصابات أكدت الاختبارات المعملية 142 إصابة، وتوفي 39 % ممن تأكدت إصابتهم.

 

أخبار أخرى…

مجلس السيادة السوداني: البلاد لن تستقر إلا بالتمسك باتفاق جوبا للسلام وتنفيذه

أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الطاهر أبوبكر حجر، أن السودان لن يستقر إلا بالتمسك باتفاق جوبا للسلام وتنفيذه، وإسكات صوت البندقية وتوحيد جهود أبناء السودان وتفجير طاقاتهم للبناء.

ونقل إعلام مجلس السيادة الانتقالي، عن عضو مجلس السيادة تأكيده أمام اللقاء الجماهيري بميدان الجمارك بمدينة المالحة اليوم الثلاثاء، أن اتفاق جوبا للسلام تم التوقيع عليه عن قناعه تامة، لشمولية معالجته لكل قضايا السودان، ولم يعالج قضايا إقليم معين أو مناطق متأثرة بالحرب فقط.

ووجه عضو مجلس السيادة السوداني، رسالة للرافضين للسلام بدواعي عنصرية أو قبلية أو أي دواعي أخرى، قائلا: " إن اتفاق جوبا للسلام عالج جذور المظالم التاريخية في السودان، وحقق مكتسبات لأبناء شعبه كافة، في توزيع الثروة والسلطة من أجل بناء وطن مستقر يسع الجميع، وأن التمييز الإيجابي لا يعني ظلما لأحد بل من أجل المساواة والعدالة لبناء ما دمرته الحرب".

وكشف عضو مجلس السيادة السوداني، النقاب عن وضع النظام المباد، الشريط الشمالي لشمال دارفور، تحت مسمى المناطق المحظور على المنظمات الدولية الإنسانية الدخول إليها، لتقديم المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالحرب، كاشفا عن مساعيه لإقناع المنظمات الدولية، لتقديم العون المطلوب لتتكامل جهودها مع الجهود الحكومية والشعبية لتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين لاسيما في المناطق المتأثرة بالحرب.

ودعا، الإدارة الأهلية والفعاليات المجتمعية بالمالحة لتفعيل الجهود الشعبية عبر المبادرات والنفرات وتوظيف الطاقات للمساهمة في بناء المنطقة، مؤكدا أن توفير مقومات الكرامة الإنسانية تعد من الحقوق الأساسية، التي يجب أن يتمتع بها المواطن في جميع أنحاء البلاد.