أمريكا تعلن استئناف رحلات الطيران الداخلية
أعلنت هيئة الطيران المدني الأمريكي، الأربعاء، أنها ألغت تعليق الرحلات الداخلية في الولايات المتحدة الذي كان ضروريا في وقت سابق من اليوم بسبب عطل تقني لم يحدد مصدره بعد.
وكتبت الهيئة في تغريدة: "العمليات المعتادة للحركة الجوية تستأنف تدريجيا في كل أنحاء الولايات المتحدة" بعد عطل طرأ على نظام توفير معلومات السلامة لطواقم لطيران، مشيرة إلى "مواصلة التحقيق في سبب المشكلة الأساسية".
وكانت إدارة الطيران الاتحادي أعلنت في وقت سابق من الأربعاء تعليق جميع الرحلات الجوية الداخلية في الولايات المتحدة حتى الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (1400 بتوقيت غرينتش) بعد حدوث عطل كبير في نظام الرحلات.
وقالت الإدارة في تغريدة إن التعليق يهدف "للسماح للوكالة بالتأكد من سلامة الرحلات والمعلومات".
وأضافت الإدارة "أن هيئة الطيران الاتحادية ما زالت تعمل على استعادة نظام إشعار البعثات الجوية بعد الانقطاع".
ووفقا لموقع "فلايت واوير دوت كوم" لتعقب الرحلات الجوية، فقد تم إرجاء 3700 رحلة جوية داخل الولايات المتحدة، بالإضافة إلى رحلات قادمة إليها وخارجه منها، في حين تم إلغاء أكثر من 600 رحلة.
وكتبت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير باتت تغريدة قالت فيها: "وزير النقل أطلع الرئيس جو بايدن هذا الصباح على الخلل في نظام هيئة الطيران الاتحادية. لا يوجد أي دليل على حدوث هجوم إلكتروني في هذا الوقت، ولكن الرئيس أصدر أوامره لوزارة النقل بإجراء تحقيق كامل بشأن أسباب الخلل".
أخبار أخرى..
بايدن يؤكد التزام واشنطن باستخدام مناهج مبتكرة للتعامل مع الهجرة غير الشرعية
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، التزام بلاده باستخدام مناهج مبتكرة للتعامل مع الهجرة غير الشرعية ومعالجة أسبابها الجذرية.
ونقلت قناة (الحرة) الفضائية الأمريكية، اليوم الثلاثاء أن الرئيس بايدن، خلال قمة ثنائية عقدها مع نظيره المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، القول: "إن الولايات المتحدة انفقت في العقدين الماضيين عشرات المليارات من الدولار في أمريكا اللاتينية للتعامل مع الهجرة غير النظامية" مشددا على أن بلاده مستمرة في تقديم المساعدات الخارجية أكثر من أي دولة أخرى.
وكان الرئيس الأمريكي وصل - أمس - إلى العاصمة المكسيكية (مكسيكو سيتي) للمشاركة في قمة "الأصدقاء الثلاثة" التي سينضم إليها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
يذكر أن الرئيس بايدن أعلن - في وقت سابق - توجيه رسالة جمعت بين الحزم والإنسانية بشأن الهجرة، وهي مسألة تزداد حساسية في الولايات المتحدة في ظل توافد أعداد غير مسبوقة من المهاجرين إلى الحدود مع المكسيك.