اليابان تبدأ بناء قاعدة عسكرية جديدة لتسهيل إجراء المناورات الجوية الأمريكية

أعلنت وزارة الدفاع اليابانية بدء أعمال بناء قاعدة عسكرية لقوات الدفاع الذاتي فى جزيرة غير مأهولة فى محافظة "كاجوشيما" بجنوب غرب البلاد، فى إطار خطة لنقل التدريبات العسكرية الأمريكية، وذلك باستخدام طائرات مقاتلة أمريكية محمولة على حاملة طائرات.

وذكرت الوزارة، في بيان صحفي نقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، أن العمل قد يستمر أربع سنوات ستقوم الوزارة خلالها بالبدء في بناء مدارج ومرافق تخزين الذخيرة، ويهدف في الأساس إلى تمهيد الطريق لنقل موقع تدريب الطائرات المقاتلة الأمريكية من جزيرة إيووتو في المحيط الهادئ الواقعة على بعد حوالي 1250 كيلومترًا جنوب طوكيو، إلى جزيرة ماجي التي تبلغ مساحتها 8 كيلومترات مربعة.

من جانبه، قال كبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو صباح اليوم إن القاعدة الجديدة ستكون "لا غنى عنها" لحاملات الطائرات الأمريكية للعمل باستمرار في منطقة آسيا والمحيط الهادي.

وقال المتحدث باسم الحكومة، في مؤتمر صحفي، "بالنظر إلى البيئة الأمنية الأشد تعقيدا في حقبة ما بعد الحرب، ستبني الحكومة هذه المنشأة وتبدأ تشغيلها في وقت مبكر".

وكان الجيش الأمريكي قد أجرى تدريبات على الإقلاع والهبوط في قاعدة أتسوجي بالقرب من طوكيو، ولكن تم نقل موقع التدريب إلى جزيرة إيووتو مؤقتًا في أوائل التسعينيات من القرن الماضي بسبب شكاوى من الضوضاء من قبل السكان المحليين. 

أخبار أخرى..

اليابان تتعهد بتعزيز العلاقات مع البرازيل

تعهد وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، اليوم الثلاثاء، بأن تعمل بلاده على تعزيز علاقاتها مع البرازيل تحت رئاسة لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي أصبح زعيم الأمة في بداية هذا العام.

جاء ذلك في بيان صحفي نشرته وزارة الخارجية اليابانية، ونقلته وكالة أنباء (كيودو) الرسمية، عقب اجتماع هاياشي مع نظيره البرازيلي ماورو فييرا، في "برازيليا"؛ حيث أدان أعمال الشغب التي وقعت، يوم أمس الأول، من قبل أنصار الرئيس السابق جاير بولسونارو في العاصمة، مؤكدًا دعم طوكيو للزعيم الجديد "المنتخب ديمقراطيا".

وقال هاياشي، خلال اللقاء، إن العلاقات الاقتصادية بين البلدين لها "إمكانات كبيرة"، خاصة في مجالات الغذاء والطاقة والموارد المعدنية، التي تعد البرازيل منتجًا رئيسيًا لها.

وأضاف أنه يتوقع أن تقوم حكومة البرازيل بقيادة لولا، الذي أدى اليمين الدستورية رئيسا في الأول من يناير الجاري، بتحسين جوانب بيئة الأعمال في البلاد، في مجالات مثل أنظمة الضرائب، حتى تتمكن الشركات اليابانية من زيادة الاستثمار في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.