مصر والصين تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك في النقل الجوي
استقبل الفريق محمد عباس حلمى وزير الطيران المدنى المصري بمكتبه اليوم لياو ليتشيانج سفير الصين لدى القاهرة حيث بحث معه تعزيز أوجه التعاون بين البلدين فى مجال النقل الجوي.
وفى بداية اللقاء أكد الفريق محمد عباس وزير الطيران المدنى المصري على قوة العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر والصين والتى تشهد نموا كبيرا خلال الفترة الحالية مشيراً إلى أن وزارة الطيران المدني وجميع شركاتها التابعة حريصة على دعم التعاون والشراكات مع الجانب الصيني وتبادل الخبرات فى صناعة النقل الجوى بما يخدم ويحقق مصالح البلدين.
وخلال اللقاء استعرض الجانبان عدداً من الملفات المهمة لوضع آليات تدعيم التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين كما تم مناقشة إستراتيجية قطاع الطيران المصرى والمشروعات الحالية التى تهدف الى جذب المزيد من الحركة الجوية والسياحية والتجارية بين مصر والصين حيث تعد مصر مقصداً سياحياً هاماً لدى الشعب الصيني.
ومن جانبه أشاد السفير لياو ليتشيانج بما تشهده العلاقات المصرية الصينية من تطور كبير على جميع الأصعدة وفى كافة المجالات خلال السنوات الماضية.
وأكد السفير أن الحكومة الصينية تحرص على استمرار تفعيل التعاون مع قطاع الطيران المدنى المصرى والذى يشهد تطورا كبيرا وإنجازات على كافة الأصعدة خلال الفترة الماضية في إطار السعي نحو مستقبل أفضل للتعاون.
وفى ختام اللقاء قدم الفريق محمد عباس وزير الطيران المدنى درع الوزارة إلى لياو ليتشيانج تقديراً للتعاون القائم والصداقة والشراكة بين البلدين، ومن جانبه قدم السفير الصينى هدية تذكارية لوزير الطيران المدني.
أخبار اخرى…
السعودية تؤكد دعمها الكامل الأمن المائي المصري
أكدت المملكة العربية السعودية على دعمها الكامل للأمن المائي المصري باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، مع تضامنه التام مع كل ما تتخذه مصر من إجراءات لحماية أمنها القومي، داعية إثيوبيا لعدم اتخاذ أية إجراءات أحادية بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، والتحلى بالمسئولية والإرادة السياسية اللازمتين للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة تنفيذاً للبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن في سبتمبر 2021 بما يحقق أهداف التنمية لإثيوبيا ويحول دون وقوع ضرر ذى شأن على أي من مصر والسودان، وبما يعزز التعاون بين شعوب مصر والسودان وإثيوبيا.
جاء ذلك في البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري للجنة المتابعة والتشاور السياسي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية على مستوى وزراء الخارجية.
أكدت المشاورات توافق وجهات نظر ورؤى البلدين الشقيقين إزاء العديد من القضايا والأزمات التي تمر بها المنطقة والعالم بشكل أكد على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربطهما، واتفاق إرادتهما السياسية الجادة على تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقد هنأ الجانب السعودي نظيره المصري على نجاحه في استضافة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 في شهر نوفمبر 2022. والذي عكس ثقل مصر الدولي وقدرتها على طرح الأفكار الجديدة والتواصل مع كافة الدول المشاركة في المؤتمر.
كما أشاد الجانبان بالجهود المشتركة في إنجاح النسخة الثانية من قمة الشرق الأوسط الأخضر في شرم الشيخ برئاسة سعودية مصرية مشتركة، بينما هنا الجانب المصري نظيره السعودي على استضافة قمة جدة للأمن والتنمية في شهر يوليو 2022 وكذلك القمة العربية الصينية في شهر ديسمبر 2022 واللتان جاءتا تجسيداً للدور الهام للمملكة العربية السعودية في منطقة الشرق الأوسط والعالم، كما عبر الجانب المصري عن تطلعه للعمل مع المملكة خلال رئاستها للقمة العربية القادمة في دورتها الـ (32).
وعلى ضوء محورية دور الدولتين في محيطهما العربي والإقليمي، فقد ناقش الجانبان بشكل مستفيض الأوضاع في المنطقة، وشددا على أن الأمن العربي كلّ لا يتجزأ ، وعلى أهمية العمل العربي المشترك والتضامن العربي الكامل للحفاظ على الأمن القومي العربي، لما لدى دوله من قدرات وإمكانات تؤهلها للاضطلاع بهذه المسؤولية، وهي مسؤولية تقع على عاتق كل الدول العربية.