البطريرك يستقبل الرئيس الإقليمي لرهبانية الآباء المخيتاريست في لبنان والشرق الأوسط
استقبل البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، المونسنيور مسروب لهيان الرئيس الإقليمي لرهبانية الآباء المخيتاريست في لبنان والشرق الأوسط، يرافقه نائبه الأب ليو جنانيان، وذلك في مقرّ الكرسي البطريركي، المتحف - بيروت.
خلال اللقاء، رحّب غبطة أبينا البطريرك بالمونسنيور مسروب متمنّياً له النجاح والتوفيق في خدمته لما فيه خير رهبانيته بأديارها ونشاطاتها والخدمات التي تقوم بها.
وشكر المونسنيور مسروب لغبطته استقباله وترحيبه الأبوي، مثمّناً رعاية غبطته للكنيسة في هذه الظروف العصيبة، وداعياً له بالصحّة والعافية والعمر المديد.
وعرض المونسنيور مسروب أبرز الأعمال التي تقوم به رهبانية الآباء المخيتاريست الأرمنية الكاثوليكية في لبنان والشرق الأوسط، كما في مختلف البلدان حول العالم حيث تنتشر، مع ما يرافق الخدمة من تحدّيات وصعوبات.
كما جرى التطرّق إلى الأوضاع العامّة في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط، والحضور المسيحي فيها، وما تقوم به الكنيسة للوقوف إلى جانب أبنائها رغم الظروف الصعبة.
حضر اللقاء المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية وكاهن إرسالية العائلة المقدسة للنازحين العراقيين في لبنان.
أخبار أخرى..
السعودية ومصر تدعوان القوى السياسية اللبنانية للإسراع في إنهاء الفراغ الرئاسي
استقبل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في مقر الوزارة بالرياض نظيره المصري سامح شكري، والوفد المرافق له، وجرى خلال الاستقبال استعراض علاقات الأخوة الراسخة والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، كما بحث الجانبان أوجه تعزيز العمل الثنائي في كافة المجالات.
وعقب ذلك الوزيران اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي على المستوى الوزاري بين السعودية ومصر، حيث تطرقا خلاله إلى تكثيف التعاون المشترك في المجالات السياسية، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التنسيق الثنائي في العديد من القضايا التي تهم البلدين الشقيقين وتخدم المصالح المشتركة، إلى جانب بحث التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
وشدد الجانبان، في بيان، على أهمية أمن واستقرار لبنان، ودعوا القوى السياسية لتحمل مسؤوليتها لتحقيق المصلحة الوطنية، والإسراع في إنهاء الفراغ الرئاسي واستكمال الاستحقاقات الدستورية ذات الصلة من أجل العمل على تلبية طموحات الشعب اللبناني في الاستقرار السياسي والإصلاح الاقتصادي الذي يسمح بتجاوز الصعوبات الجمة التي واجهها لبنان في السنوات الأخيرة.