وزير الداخلية العراقي يؤكد على مكافحة الفساد وتوزيع المهام وفق أسس عملية
أكد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الخميس، على مكافحة الفساد وتوزيع المهام والواجبات بين مفاصل وتشكيلات الوزارة وفق أسس عملية، ووضع المعالجات الفورية والسريعة لتعزيز الأمن والاستقرار.
وذكر المكتب الإعلامي لوزير الداخلية في بيان، أن "الشمري زار واسط وترأس اجتماعاً في مقر قيادة شرطة المحافظة بحضور عدد من القادة والضباط وأكد على مكافحة الفساد وتوزيع المهام والواجبات بين مفاصل وتشكيلات الوزارة وفق أسس عملية".
وأضاف البيان، أن وزير الداخلية، "وجه بمراجعة جميع الخطط الأمنية، وإعطاء الأدوار الحقيقية لكل مفصل أو تشكيل من الأجهزة الأمنية المختصة، في تطبيق القانون والابتعاد عن عسكرة الشارع، والاعتماد على الجهد الاستخباري الدقيق".
وتابع البيان، أن "الشمري، دعا إلى تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، ووضع المعالجات الفورية والسريعة لتعزيز الأمن والاستقرار في محافظة واسط"، كما وأشار البيان، إلى أن وزير الداخلية شدد، خلال الاجتماع على "التواجد الميداني للمديرين والتواصل الدائم بين الضباط والمنتسبين، بما يضمن انسيابية العمل في مفاصل وتشكيلات القيادة".
أخبار أخرى..
الأعرجي: الحكومة العراقية تتبنى سياسة الابتعاد عن المحاور
أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الخميس، أن الحكومة العراقية تتبنى سياسة الابتعاد عن المحاور.
وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان، أن "الأعرجي استقبل في مكتبه، اليوم الخميس، السفير الروماني في بغداد رادو أوكتافيان دوبرى، وبحث مستشار الأمن القومي مع السفير الروماني، تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين العراق ورومانيا، في المجالات التي تخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين".
وقال الأعرجي للسفير الروماني، بحسب البيان: إن "الحكومة العراقية تتبنى سياسة الابتعاد عن المحاور وتسعى إلى شراكات حقيقية مع الدول التي وقفت إلى جانب العراق في حربه ضد الإرهاب"، مشيراً إلى أن "وجود رومانيا ضمن حلف الناتو ومساعدتها للعراق هو تأكيد على المشتركات التي تجمع البلدين".
وبين، أن "التعاون بين البلدين في الأمن وتبادل المعلومات مهم لأمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى، أن "داعش الإرهابي ما زال يشكل خطرا على المنطقة والعالم، ولا بد من تعاون الجميع للقضاء عليه".
وختم الأعرجي، بأن "العراق بلد ذو سيادة ويرفض أن يكون مع طرف ضد آخر، وأن من حقه الابتعاد عن ساحة الصراع والتفكير بمصالحه"، مؤكدا، أن "العراق بلد متعدد الأعراق والأديان، ويريد أن يكون منطقة اطمئنان للجميع".