مكافأة أمريكية للقبض على قيادي إرهابي بـ"الشباب" الصومالية
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، عن مكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار للحصول على معلومات حول قيادي إرهابي بحركة الشباب الصومالية.
وتهدف المكافأة الأمريكية إلى الحصول على معلومات عن محمود عبدي آدم وآخرين مسؤولين عن هجوم إرهابي استهدف فندق "دوسيت دي 2" بالعاصمة الكينية نيروبي في 2019، والذي أسفر عن مقتل 22 شخصا على الأقل.
ويعد عبدي آدم أحد أخطر القيادات في حركة الشباب الإرهابية.
وشجع مدير إدارة المباحث الجنائية DCI في كينيا أمين محمد إبراهيم والسفيرة الأمريكية لدى كينيا ميج ويتمان، اللذان عقدا مؤتمراً صحفياً مشتركاً في مركز التحقيقات الجنائية الكيني، الجمهور على الاتصال بالأجهزة الأمنية للإبلاغ عن أي معلومات تقود إلى اعتقال المتهم محمود عبدي آدم.
وقالت ميج ويتمان، السفيرة الأمريكية في كينيا "أعلن عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يجلب معلومات لاعتقال محمود عبدي آدم والجماعة التي ساعدت في تنفيذ الهجوم على فندق دوسيت دي 2".
وأعلنت حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم على مجمع فندق دوسيت دي 2 ، والذي استمر قرابة 20 ساعة، وأسفر عن مقتل 22 شخصا على الأقل من بينهم مواطنون أمريكيون.
أخبار أخرى..
رئيس وزراء الصومال يعلن قرب إفلاس "الشباب" الإرهابية
أعلن رئيس مجلس الوزراء الصومالي حمزة بري أن حركة الشباب الإرهابية تقترب من الإفلاس، بعد الحرب الاقتصادية التي شنتها السلطات في مقديشو عليها.
وقال رئيس الوزراء الصومالي -في تصريحات له أمام الجالية الصومالية بمصر-، إن الحكومة أغلقت 250 حسابا مشبوها في أربعة مصارف، وقامت بحجبها؛ حيث تحقق السلطات الأمنية والقضائية في البلاد في الموارد المالية للحركة.
وأضاف بري أن الحكومة أغلقت أيضا 70 منفذا لاستلام الأموال من قبل حركة الشباب، بالتعاون مع الشعب الصومالي.
وأشار إلى أن التنظيم الذي يمول مجموعات إرهابية أخرى في القارة الأفريقية، يقترب من الإفلاس التام؛ حيث تمر حركة "الشباب" بوضع اقتصادي صعب، بعد الهزائم العسكرية التي تعرضت لها، مؤكدا أن الحركة الإرهابية خسرت موارد مالية كبيرة، من مناطق واسعة كانت تجني منها الكثير من الأموال، كما خسرت كيانها البشري، بفقدان 2000 عنصر على الأقل خلال الأشهر الماضية.
وأوضح أن وزارة المالية الصومالية ستصدر قريبا تقريرا مفصلا عن الأموال المحجوبة، لافتا إلى أنه سيتم إعادتها إلى المواطنين، بعد استكمال كافة الإجراءات اللازمة.
وكشف عن أن الحكومة اعتقلت عشرات المتعاونين مع حركة الشباب، تورطوا في عمليات استلام الأموال، محذرا بشدة من التعامل مع التنظيم بأي شكل من الأشكال، مشيرا إلى أن الصومال في العام الجديد بصدد القضاء التام على التنظيم الإرهابي، واستكمال إعفاء الديون وإقرار دستور دائم للبلاد.