للتصدي لتراجع معدل المواليد.. اليابان تقدم خدمات رعاية الطفل الثاني مجانًا
تعتزم حكومة اليابان جعل خدمات الرعاية مجانية للطفل الثاني في طوكيو اعتبارا من أكتوبر 2023، للتصدي لتراجع معدل المواليد.
ومن المقرر أن هذا الإجراء على الأطفال من عمر يوم إلى عامين دون شروط، مثل أن يكونوا من أسرة في شريحة دخل معينة، حيث إن الحكومة المحلية ترمي إلى تقديم حوافز للأسرة لتنجب أكثر من طفل، وفقا لما ذكرته صحيفة "جابان توداي".
على أن تقدم حكومة طوكيو إعانات للنساء الأصحاء اللائي يردن تجميد بويضاتهن من أجل الحمل مستقبلا، شريطة أن يشاركن في دراسة تبحث عمرهن ودوافعهن لفعل ذلك.
ويعد نحو 50 ألف طفل من المقرر أن يكونوا مؤهلين بموجب الخطة الجديدة، فإن حكومة العاصمة سوف تخصص 11 مليار ين في ميزانية 2023 المالية المبدئية اعتبارا من أبريل المقبل.
ومن المرجح أن يكون عدد الأطفال الرضع الذين ولدوا في اليابان في 2022 قد تراجع إلى أقل من 800 ألف للمرة الأولى منذ أن بدأت الحكومة عمل إحصائيات بشأن المواليد في 1899، لينخفض إلى رقم قياسي للعام السابع على التوالي.
أخبار أخرى…
الصين تدين البيان المشترك لبايدن وكيشيدا بعد اجتماعهما في البيت الأبيض
أدانت الصين بشدة البيان المشترك الصادر عن الولايات المتحدة واليابان عقب اجتماع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، أمس الجمعة، أثناء زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية .
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وين بين - في تصريحات الليلة الماضية - نقلتها وكالة أنباء "شينخوا" الصينية في نسختها الإنجليزية اليوم السبت- إن واشنطن وطوكيو عليهما "ألا يصبحوا عوامل معطلة لاستقرار منطقة آسيا والمحيط الهادئ"، وذلك تعليقا على البيان المشترك الصادر عن الولايات المتحدة واليابان عقب اجتماع كيشيدا وبايدن.
وحذر أشار وانج من أن الصياغة الخاصة بالصين في هذا البيان المشترك تنبثق بشدة من عقلية تعود إلى للحرب الباردة، كما يضم البيان هجوما على الصين لا أساس له من الصحة.
ودعا وانج الولايات المتحدة واليابان إلى التخلي عن أفكار الحرب الباردة وعقلية التحيز الأيديولوجي، والتوقف عن خلق أعداء وهميين ومحاولة زرع بذور حرب باردة جديدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
الولايات المتحدة واليابان تدّعيان للسلام
وأكد الدبلوماسي الصيني أن "الولايات المتحدة واليابان تدّعيان تعزيز السلام والأمن الإقليميين، لكن ما يفعلانه حقيقة هو خلق ذريعة للحشد العسكري والاستخدام المتعمد للقوة، كما يدّعون الدفاع عن حرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي والهادئ، لكن ما يفعلونه في الحقيقة هو إقامة تكتلات مختلفة لخلق الانقسام والمواجهة".