مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ملعب الملك فهد جاهز لاستضافة نهائي السوبر الإسباني

نشر
ملعب الملك فهد الدولي
ملعب الملك فهد الدولي

يحتضن ملعب الملك فهد بالرياض، غدا الأحد، الكلاسيكو المرتقب بين برشلونة وريال مدريد، في نهائي بطولة السوبر الإسباني، التي تقام للمرة الثالثة على التوالي في السعودية، بتنظيم من وزارة الرياضة ضمن فعاليات موسم الدرعية 2022.

وتمكن ريال مدريد من تجاوز فالنسيا في نصف النهائي بركلات الترجيح، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بنتيجة (1-1).

أما برشلونة تخطى ريال بيتيس بركلات الترجيح أيضا، عقب نهاية الوقت الأصلي بالتعادل 1-1، والإضافي بنتيجة 2-2.

واستضافت المملكة العربية السعودية، السوبر الإسباني في جدة خلال عام 2020، وتوج باللقب ريال مدريد بعد فوزه في النهائي على أتلتيكو مدريد.

كما أقيمت بطولة السوبر الإسباني في الرياض، خلال يناير2022، وتوج باللقب ريال مدريد على حساب أتلتيك بيلباو.

وتأتي استضافة السعودية للحدث الرياضي الكبير، ضمن مبادرة استقطاب الفعاليات الرياضية العالمية الكبرى، والتي تهدف من خلالها وزارة الرياضة إلى استمرار التميز في احتضان أبرز الأحداث الرياضية الدولية، ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة، والتي تساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.

وكانت اللجنة المنظمة قد طرحت التذاكر على دفعتين، قبل نفادها بعد طرحها بدقائق، وسط توقعات بحضور كامل العدد في ملعب الملك فهد، الذي يتسع لحضور 70 ألف متفرج.

حكم نهائي السوبر يشيد بتنقية الفيديو:

أشاد ريكاردو دي بورجوس بينجوتشيا، حكم نهائي كأس السوبر الإسباني، الذي سيجمع ريال مدريد وبرشلونة الأحد المقبل، بتقنية الفيديو التي سهلت عمل الحكام، مؤكدا أنه يجب على اللاعبين إدراك أن قرار حكم المباراة هو القرار الحاسم.

وقال دي بورجوس، خلال المؤتمر الصحفي اليوم السبت: "متحمس للنهائي غدا، وأتمنى أن تكون مباراة رائعة، ومثل هذه المباريات لا بد أن يكون تركيزنا كبير ولا نلتفت للانتقادات، لأنها دائما ما تحدث بمجال التحكيم".

وأضاف: "تقنية الVAR رائعة، لأنها تجعل كرة القدم أكثر عدلا، وهذه التقنيات تساعدنا في تفادي العديد من المشاكل، خصوصا فيما يتعلق بحالات التسلل، وأعتقد أنها أنهت هذه المشكلة".
وأوضح: "الحكم يجب ألا يعود دائما لتقنية الفيديو، هناك كثير من القرارات يجب أن يتخذها بأرض الملعب دون العودة للتقنية، هذا واجبي كحكم أن أكون أكثر تركيزا، وأتخذ القرار الدقيق والسريع".

وتابع: "دائما ما يكون هناك جدل بالصحافة عن القرارات التحكيمية، ولا نرى رضى تام، لذلك هناك قرارات تقديرية والقرار الحاسم للحكم، وكحكم مباراة ليس من مهمتي شرح اللقطة للاعب بعد اتخاذ القرار، هذا واجب الأندية بتثقيف اللاعبين قانونيا".

وأتم: "أمتلك خبرة أكثر من 20 عاما، وتعرضت للكثير من الانتقادات سواء على الصعيد الشخصي أو العائلي، لذلك يجب أن أتعايش معها، وهذا جزء من عملنا كحكام".