مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قتلى وجرحى في تفجيرين وسط الصومال

نشر
جانب من مكان التفجير
جانب من مكان التفجير

لقي شخص مصرعه وأصيب أربعة على الأقل في تفجيرين استهدفا مديرية جللقسي بمحافظة هيران وسط الصومال.

ونفذا التفجيران عبر سيارتين مفخختين، أحدهم نقطة تفتيش أمنية داخل المدينة بينما وقع الآخر خارج المدينة إثر فتح النار على السيارة الملغومة قبل وصول هدفها.

وفي هذه الأثناء، لم تعلق السلطات الصومالية على التفجيرين حتى الآن، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

ويأتي التفجير بعد أسبوع من تنفيذ حركة الشباب، هجمات انتحارية في مديرية محاس الواقعة في نفس المحافظة عبر سيارتين مفخختين راح ضحيتها 70 شخصا على الأقل ما بين قتيل وجريح.

ويأتي استهداف حركة الشباب مديريات محافظة هيران انتقاما من سكانها الذي قادوا المقاومة الشعبية المسلحة ضدها وما زالت مركز الثورة العشائرية ضد التنظيم المتطرف.

أخبار أخرى..

أخبار أخرى..

استعادت القوات المسلحة الصومالية اليوم السبت، منطقة "عيل هور" التابعة لإقليم "غلغدود" بولاية "غلمدغ"، وسط البلاد.

ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء الصومالية، قال ضباط في الجيش: إن القوات المسلحة الصومالية تحركت من مدينة "هوبيو" الساحلية، وانتزعت المنطقة من أيدي المليشيات الإرهابية.

كما داهمت قوات جهاز الأمن الصومالية، والمخابرات الوطنية أحد المنازل بمديرية حي "طركينلي" بالعاصمة مقديشو، حيث عثرت على أسلحة ومواد مفتجرة.

وفي الفترة الأخيرة، تلاحق القوات المسلحة الصومالية فلول المتمردين في المناطق الريفية بولاية "غلمدغ"، بعد أسابيع من تحرير كافة مناطق ولاية "هيرشبيلي" الإقليمية.

أخبار أخرى..

أعلنت قوات الأمن بولاية بونتلاند الصومالية مقتل "مسؤول العمليات" بتنظيم داعش الإرهابي، في إقليم بري شمال شرقي البلاد.

وبحسب بيان لقوات الأمن، جاء مقتل القيادي الإرهابي إثر صد هجوم نفذته عناصر التنظيم واستهدف مركزا عسكريا بإحدى قرى المحافظة.

وجرت العملية فجر الخميس، وتمكنت القوات من صد الهجوم وتصفية القيادي وعناصر أخرى. 

ووفق بيان شرطة الولاية، يدعى الإرهابي المقتول "أبو البراء الأماني"، وتم تعيينه "مسؤول العمليات" بالتنظيم في يوليو/ تموز 2021، خلفا للمسؤول السابق أبو وليد المهاجر الذي توفي إثر إصابات بليغة في عمليات لقوات الأمن الصومالية.

وأوضح أن القيادي الذي تمت تصفيته ينحدر من إقليم أمهرة في إثيوبيا، ودفع العديد من الشباب الإثيوبيين للانضمام للتنظيم.

وظهر تنظيم داعش بالصومال في عام 2015، واتخذ من مناطق جبلية شمال شرقي البلاد ملاذا له، ولا يزال غير قادر على التوسع في مناطق أخرى لأن القوات الأمنية تحاصره في المناطق الجبلية.

كما أن العداء بينه وبين تنظيم حركة الشباب الإرهابي يعرقل محاولات تمدده في بقية مناطق الصومال.

ورغم ذلك، نفذ التنظيم عمليات إرهابية محدودة، ويستنسخ أسلوب حركة الشباب في جمع الأموال عبر فرض إتاوات على رجال الأعمال والتهديد بالقتل.