العراق: مشروع قانون الموازنة لايزال في طور الإعداد
أكدت وزارة المالية العراقية، اليوم السبت، أن مشروع قانون الموازنة لا يزال في طور الإعداد، نافية ما ورد من معلومات بخصوص الإيرادات والنفقات على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال بيان للوزارة: إن" وزارة المالية رصدت العديد من المعلومات المغلوطة وغير الصحيحة المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي بشأن حجم النفقات والإيرادات المتوقعة ضمن مسودة مشروع قانون الموازنة العامة لسنة 2023".
وأكدت الوزارة بحسب البيان، أن" تلك المعلومات لا تعدو كونها جملة من الاقتراحات الواردة من قبل الوزارات والجهات غير المرتبطة وليس الشكل النهائي لمضمون قانون الموازنة".
وأضاف البيان، أن" مشروع قانون الموازنة لا يزال في طور الإعداد، والمناقشات بصددها مستمرة مع مختلف الجهات الرسمية المعنية لإنضاج قانون الموازنة بعد تضمينها المنهاج الحكومي المصادق عليه من قبل مجلس النواب، كما أن العمل جار على إعداد المسودة النهائية للمشروع ومن ثم تقديمها إلى مجلس الوزراء للنظر بشأنها والأخذ بالتوصيات بحسب ما تفرضه الظروف الاقتصادية الراهنة للبلد".
وتابع البيان، أن"العمل جار على إعداد مسودة الموازنة النهائية تمهيداً لتقديمها إلى مجلس الوزراء".
ودعت الوزارة وفقا للبيان، الرأي العام والمختصين والإعلاميين كافة الى تلقي المعلومات والأخبار من مصادرها الرسمية المعروفة، من خلال موقع الوزارة الإلكتروني والصفحات الرسمية المعتمدة التابعة لها".
أخبار متعلقة..
السوداني يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز الألمانية للطاقة
استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مساء الجمعة، في مقر إقامته بالعاصمة برلين، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز الألمانية للطاقة کرستيان بروخ.
وجرى خلال اللقاء بحث آليات التعاون مع شركة سيمنز في تطوير قطاع الكهرباء، وإزالة كل العقبات التي كانت تواجه عملها في العراق.
وأكد السيد رئيس مجلس الوزراء عزم الحكومة على توفير الأموال اللازمة لتنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة مع شركة سيمنز على الأرض.
وحضر اللقاء وزير الكهرباء ومستشار رئيس الوزراء، ونائب رئيس ومسؤول الشرق الأوسط لشركة سيمنز، ومدير الفرع التنفيذي للشركة في العراق.
وأكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الجمعة، ان العراق لا يحتاج إلى قوات قتالية وأن مستشاري التحالف الدولي يخضعون للدراسة.
وقال السوداني في مؤتمر صحفي مشترك مع مع المستشار الألماني أولاف شولتس، "نثمن الدعم العسكري والأمني الألماني للعراق في حربه على داعش، ونؤكد أن أجهزتها الأمنية بكامل صنوفها قادرة على ردع الارهاب، ووصلت إلى مرحلة من الجهوزية لحفظ الأمن في عموم البلاد.
واضعاف أن "العراق اليوم لا يحتاج إلى قوات قتالية، ما موجود هو فريق استشاري للتدريب والدعم المعلوماتي".