وزير الخارجية الأمريكي يزور اليونان الشهر المقبل
يزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليونان، خلال الأسبوع الأخير من الشهر المقبل، وفقا لمصادر دبلوماسية في واشنطن.
ونقلت صحيفة (كاثميريني) اليونانية، اليوم السبت، عن المصادر القول إن بلينكن سيزور العاصمة آثينا خلال يومي 20 و21 فبراير المقبل، بهدف المشاركة في الحوار الاستراتيجي بين اليونان والولايات المتحدة.
وأفادت الصحيفة بأنه ينظر إلى هذه الزيارة على أنها مهمة من الناحية الاستراتيجية بالنظر إلى العواصم التي سيزورها المسؤول الأمريكي في هذه الفترة.
الصين تدين البيان المشترك لبايدن وكيشيدا بعد اجتماعهما في البيت الأبيض
أدانت الصين بشدة البيان المشترك الصادر عن الولايات المتحدة واليابان عقب اجتماع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، أمس الجمعة، أثناء زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية .
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وين بين - في تصريحات الليلة الماضية - نقلتها وكالة أنباء "شينخوا" الصينية في نسختها الإنجليزية اليوم السبت- إن واشنطن وطوكيو عليهما "ألا يصبحوا عوامل معطلة لاستقرار منطقة آسيا والمحيط الهادئ"، وذلك تعليقا على البيان المشترك الصادر عن الولايات المتحدة واليابان عقب اجتماع كيشيدا وبايدن.
وحذر أشار وانج من أن الصياغة الخاصة بالصين في هذا البيان المشترك تنبثق بشدة من عقلية تعود إلى للحرب الباردة، كما يضم البيان هجوما على الصين لا أساس له من الصحة.
ودعا وانج الولايات المتحدة واليابان إلى التخلي عن أفكار الحرب الباردة وعقلية التحيز الأيديولوجي، والتوقف عن خلق أعداء وهميين ومحاولة زرع بذور حرب باردة جديدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
الولايات المتحدة واليابان تدّعيان للسلام
وأكد الدبلوماسي الصيني أن "الولايات المتحدة واليابان تدّعيان تعزيز السلام والأمن الإقليميين، لكن ما يفعلانه حقيقة هو خلق ذريعة للحشد العسكري والاستخدام المتعمد للقوة، كما يدّعون الدفاع عن حرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي والهادئ، لكن ما يفعلونه في الحقيقة هو إقامة تكتلات مختلفة لخلق الانقسام والمواجهة".
وأضاف: "الولايات المتحدة واليابان تدعيان أنهما تدعمان النظام الدولي القائم على القواعد، لكن ما تفعلانه هو تجاهل القانون الدولي والأعراف الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية والتدخل الصارخ في الشؤون الداخلية للدول الأخرى"، مضيفا: "ما يفعلونه يشكل تحديا حقيقيا للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة".
وجدير بالذكر، أن واشنطن وطوكيو وصفتا الصين بأنها "التحدي الاستراتيجي الأكبر في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وما وراءها"، ، بحسب البيان المشترك لبايدن وكيشيدا.