وزارة العمل العراقية: حملة البحث تستهدف الشرائح الأشد فقراً ببغداد والمحافظات

أكدت وزارة العمل العراقية، اليوم الأحد، ان حملة البحث تستهدف الشرائح الأشد فقراً، فيما اشارت الى انها سترافقها دراسة مستفيضة عن الأوضاع الصحية والتعليمية للأسر الفقيرة.

وقال مدير أعلام الوزارة نجم العقابي، في تصريحات صحفية، إنه "بعد فتح النافذة الإلكترونية لمدة 3 أشهر تقدم مليونين و700 ألف أسرة، حيث تم استبعاد أكثر من 927 ألف أسرة من غير المستحقين".

وأضاف “العقابي”، أن "المستهدفين بحملة البحث الاجتماعي سيكون بحدود مليون و800 ألف أسرة، وهي أكبر حملة تستهدف المناطق و الأقضية الأشد فقراً، تجري في وقت واحد في بغداد والمحافظات".

وأشار إلى أن "حملة البحث الاجتماعي سترافقها  دراسة معمقة من حيث التعليم والصحة، والمشاكل التي تعاني منها الأسر".

وأوضح، أن "الفئات المشمولة هم الأرامل والمطلقات والعاجزين والمستفيدين في دور الدولة والمحكومين وزوجة النزيل وزوجة المفقود والفتاة البالغة والأيتام، ولكن بصورة تدريجية"، مؤكداً "سنطلق أول وجبة بعد أقرار الموازنة 2023".

وأعلن رئيس مجلس الوزراء  العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، انطلاق أكبر حملة بحث ضمن شبكة الحماية الاجتماعية.

وقال السوداني في تغريدة له، "على بركة الله نطلق، اليوم، أكبر حملة بحث ضمن شبكة الحماية الاجتماعية".

وأضاف، أن الحملة جاءت "التزاماً وتطبيقاً للبرنامج الحكومي الذي يركز على معالجة الفقر كأحد أهم الأولويات".

أخبار أخرى..

النزاهة العراقية تنفّذ عمليّات ضبط بمصرف ومستشفى ومنفذ حدودي في واسط

أعلنت هيئة النزاهة العراقية، اليوم الأحد، تنفيذ عمليات ضبط بمصرف ومستشفى ومنفذ حدودي في واسط.

وذكرت دائرة تحقيقات الهيئة، في بيان لها، أن "فريق مكتب تحقيق واسط انتقل إلى المصرف العقاريّ في المُحافظة، وتمكّن من ضبط أوليَّات قيام المصرف بمنح قروضٍ للمُقترضين لمشروع حيّ الجامعة السكنيّ الاستثماريّ، واستقطاع مبلغ العمولة الإداريَّة البالغة 1%منهم"، مشيرة إلى "مُخالفة ذلك للتعليمات الخاصَّة بمنح قروض مبادرة البنك المركزيِّ التي نصَّت على أن يتحمَّل المُستثمر المبلغ أعلاه".

وأضافت، إنَّه "نتج عن هذه المُخالفة المُرتكبة من قبل المصرف استفادة المستثمر على حساب المُقترض الذي أصابه ضررٌ ماديٌّ"، لافتةً إلى أنَّ "مجموع المبالغ المُستقطعة من المُقترضين بلغ (633,110,000)  دينار".

وأشار إلى، أن "الفريق، الذي انتقل إلى مستشفى الصويرة العام، رصد تلاعبٍاً وعروضاً وهميَّةً في مُعاملات شراء أجهزةٍ طبيَّةٍ بقيمة (280,800,000)  دينارٍ"، مُنوّهةً بأنَّ "عمليَّة شراء الأجهزة التي تمَّ تجهيزها من قبل (3) مكاتب في بغداد تضمَّنت جهاز (كاوج /2 وحاضنة أطفال/2 وسيباب/2 ) وجهازي (اوتكليف وسونكيد)".

ولفت، إلى أن "العمليَّة الثالثة نُفِّذَت في منفذ زرباطية الحدوديّ، حيث تمَّ خلالها ضبط (17) معاملةً جمرگيَّة تمَّ التلاعب فيها واحتساب رسوم الجباية بمبلغ أقلّ من المُقرّر، بشكلٍ مُخالفٍ للتعليمات، الأمر الذي تسبَّب بحصول هدرٍ في المال العام.