أبوالغيط: الصين تتخذ موقفًا عادلا تجاه القضية الفلسطينية
عقد مؤتمر صحفى مشترك بين الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزيرالخارجية الصينى تشين جانج، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عقب لقاء جمعهما استمر لما يقرب من الساعة؛ لبحث التعاون بين الجانب العربي والصيني، ومناقشة أبرز القضايا المطروحة على الساحة سواء عربيا أو عالميا.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن الاجتماع شهد تبادل الآراء حول كيفية تنفيذ المحاور التي تم الاتفاق عليها من خلال القمة العربية الصينية في الرياض.
وأضاف: "استمعت لآراء الجانب الصيني في مختلف القضايا الإقليمية أو الدولية، وأعربنا من اللقاء عن تقدير جامعة الدول العربية لموقف الصين إزاء جميع القضايا العربية، وخاصة القضية الفلسطينية، التي تتخذ بكين موقف عادل تجاهها".
وتابع: "كما تبادلنا الرؤى في مجالات كثيرة، وعلى وجه الخصوص فيما يخص المحاور التي تضغط على دول العالم حاليا".
من جهته، أعرب وزير الخارجية الصيني، تشين جانج، عن سعادته بلقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووصفه بـ"الدبلوماسي المحنك"، مشيدا بـ"اهتمامه الكبير بتعزيز التعاون بين الصين والدول العربية في جميع المجالات".
وأضاف: "تأتي زيارة اليوم في إطار التواصل مع الأمين العام لجامعة الدول العربية؛ لمتابعة تنفيذ محاور القمة العربية الصينية الماضية التي أدت لنتائج مثمرة تحرص بكين على تنفيذها على أرض الواقع بالتعاون مع الجانب العربي".
وتابع: "توصلنا خلال المباحثات المثمرة مع الأمين العام للجامعة إلى توافقات بين الجانبين العربي والصيني"، مشيرا إلى الثقة الاستراتيجية الراسخة بين الجانبين العربي والصيني.
كما أكد وزير الخارجية الصيني دعم بكين الدائم بكل ثبات لجهود الجامعة العربية لإيجاد حلول عادلة لجميع القضايا العربية، وخاصة القضية الفلسطينية، مشددا على أنه لا يجوز استمرار الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، داعيا المجتمع الدولي إلى العمل من أجل الدفع لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.انطلق، منذ قليل، مؤتمر صحفى مشترك بين الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزيرالخارجية الصينى تشين جانج، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عقب لقاء جمعهما استمر لما يقرب من الساعة؛ لبحث التعاون بين الجانب العربي والصيني، ومناقشة أبرز القضايا المطروحة على الساحة سواء عربيا أو عالميا.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن الاجتماع شهد تبادل الآراء حول كيفية تنفيذ المحاور التي تم الاتفاق عليها من خلال القمة العربية الصينية في الرياض.
وأضاف: "استمعت لآراء الجانب الصيني في مختلف القضايا الإقليمية أو الدولية، وأعربنا من اللقاء عن تقدير جامعة الدول العربية لموقف الصين إزاء جميع القضايا العربية، وخاصة القضية الفلسطينية، التي تتخذ بكين موقف عادل تجاهها".
وتابع: "كما تبادلنا الرؤى في مجالات كثيرة، وعلى وجه الخصوص فيما يخص المحاور التي تضغط على دول العالم حاليا".
من جهته، أعرب وزير الخارجية الصيني، تشين جانج، عن سعادته بلقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووصفه بـ"الدبلوماسي المحنك"، مشيدا بـ"اهتمامه الكبير بتعزيز التعاون بين الصين والدول العربية في جميع المجالات".
وأضاف: "تأتي زيارة اليوم في إطار التواصل مع الأمين العام لجامعة الدول العربية؛ لمتابعة تنفيذ محاور القمة العربية الصينية الماضية التي أدت لنتائج مثمرة تحرص بكين على تنفيذها على أرض الواقع بالتعاون مع الجانب العربي".
دعم بكين الدائم بكل ثبات لجهود الجامعة العربية
وتابع: "توصلنا خلال المباحثات المثمرة مع الأمين العام للجامعة إلى توافقات بين الجانبين العربي والصيني"، مشيرا إلى الثقة الاستراتيجية الراسخة بين الجانبين العربي والصيني.
كما أكد وزير الخارجية الصيني دعم بكين الدائم بكل ثبات لجهود الجامعة العربية لإيجاد حلول عادلة لجميع القضايا العربية، وخاصة القضية الفلسطينية، مشددا على أنه لا يجوز استمرار الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، داعيا المجتمع الدولي إلى العمل من أجل الدفع لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
