المزروعي: السوق الإماراتي الأسرع نمواً لمصادر الطاقة النظيفة والمتجددة بالمنطقة
أكد وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، أن دولة الإمارات تُعد السوق الأسرع نمواً لمصادر الطاقة النظيفة والمتجددة على مستوى المنطقة.
وشدد سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، أن دولة الإمارات ماضية لتحقيق المزيد من الإنجازات للخمسين عاماً المقبلة، من خلال الالتزام بمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050 والمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، عبر مشاريع الطاقة الشمسية وبرنامجنا الوطني للطاقة النووية السلمية، وطاقة الهيدروجين ومشاريع تحويل النفايات إلى طاقة، وغيرها من المشاريع الطموحة.
وأوضح في تصريحات له نشرتها اليوم الإثنين وكالة أنباء الإمارات (وام) أن أسبوع أبوظبي للاستدامة يدعم استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف "COP28"، منوها إلى أن شعار أسبوع أبوظبي للاستدامة لهذا العام هو "معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ الذي سيقام في دولة الإمارات، وهي الدورة التي سيكون لها دور محوري في ضمان المحافظة على زخم الاهتمام العالمي والجهود المعنية بالاستدامة والعمل المناخي.
منظور شامل
وأفاد بأن دولة الإمارات تعمل وفق منظور شامل يستهدف تعزيز التعاون الدولي والعمل المشترك مع مختلف دول العالم، من أجل دفع عجلة التنمية المستدامة وتنفيذ العديد من المشاريع الرائدة عالميا في مجال الطاقة، وتعزيز دورها مزودا ملتزما ومسؤولا للطاقة المستدامة.
وأضاف أن دولة الإمارات تسعى للوصول إلى مستقبل خالٍ من الكربون، من خلال التعاون الدولي وتعزيز مكانة التقنيات الرائدة الداعمة لتطوير قطاع الطاقة.
وقال:" إن لدولة الإمارات جهودا كبيرة في تنويع مصادر الطاقة والتأثير الإيجابي في العمل المناخي، وقد اتخذت خطوات عملية للتحول الحقيقية إلى الطاقة الصديقة للبيئة (النظيفة والمتجددة)".
كما أكد نجاح دولة الإمارات عبر الخطط الطموحة في جعل الهيدروجين مصدراً عالمياً موثوقاً للطاقة، حيث تعتبر منتجاً تقليدياً له كما أنها تمتلك الموارد الطبيعية والتكنولوجية التي تدعم التوجه المستقبلي القائم على استغلال مصادر هذا الغاز للحصول على الطاقة.
وأضاف أن المرحلة الحالية والمقبلة تتطلب تكثيف جهود حكومات العالم لتطوير الخطط والاستراتيجيات المستقبلية لتسريع التحول العالمي في قطاع الطاقة، وزيادة التركيز على مصادره النظيفة والمتجددة لا سيما الغاز المسال، وأن دولة الإمارات تواصل جهودها لتحقيق مستهدفات الخمسين عاماً المقبلة في استدامة قطاع الطاقة، وتنويع مصادرها ودفع عجلة التحول إلى الطاقة النظيفة منها.