تحرك عاجل من نيابة الكويت ضد مسربي اختبارات الثانوية العامة
أفادت صحيفة “القبس” الكويتية، نقلا عن مصادرها، بأنه في الوقت الذي تواصل فيه النيابة العامة تحقيقاتها مع شبكة تسريب اختبارات طلبة وطالبات الثانوية العامة، ارتفع عدد المتهمين ارتفع إلى 6 بينهم معلم ومعلمة وثلاثة مواطنين آخرين ووافد، حيث صدر قرار باستمرار حجزهم.
وحسب صحيفة “القبس”، قال المصدر إن النيابة اسندت عددا من التهم، أبرزها غسل أموال وذلك بسبب حصول المتهمين بحسب المعلومات الأولية على مبالغ من مئات الطلبة والطالبات مقابل انضمامهم إلى جروبات خاصة للغش والدفع مقابل كل مادة وليس على جميع المواد التي يتم تسريب الإختبارات فيها.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتهمين واصلوا انكار التهم، بينما برر أحدهم بأن تسريب الاختبارات لا يزال مستمراً بحسب أخبار الصحف المتداولة حتى بعد القبض عليهم، مما يعني أنه بريء من هذه التهم، فيما لا تزال التحريات متواصلة وقد تكشف عن تورط آخرين.
ولفتت إلى أن هذه الجريمة في حال ثبوتها تعد بالغة الخطورة لأنها تدمر جيلا بأكمله وتبخس حق المجتهدين خصوصاً أنها اصبحت ظاهرة لدى العديد من الطلبة.
أخبار أخرى…
الكويت ترحب بمهام الرئيس المعين لمؤتمر Cop28
رحبت وزارة الخارجية الكويتية بقرار دولة الإمارات العربية المتحدة تكليف الدكتور سلطان الجابر المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي بمهام الرئيس المعين للدورة الـ28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ Cop28 والتي ستستضيفها دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر 2023.
وأعربت الخارجية الكويتية - في بيان لها اليوم الاثنين، عن ثقة دولة الكويت الكبيرة لما تمتلكه دولة الإمارات العربية المتحدة من إمكانيات بارزة وطاقات بشرية مؤهلة لاستضافة هذا المؤتمر الدولي الهام، وبما يتمتع به الدكتور الجابر من مكانة مهنية عالية وخبرات متراكمة في مجال الطاقة والصناعة تخوله في إدارة هذا الحدث العالمي، مثمنة لدولة الإمارات العربية قيادة وحكومة وشعبا دوام التقدم والازدهار والتوفيق والنجاح في استضافة هذا المؤتمر وفي تحقيق أهدافه المنشودة.
اقرأ أيضًا..
رئيس COP28: حان الوقت لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات المناخية
أكد الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، والرئيس المعيَّن لمؤتمر COP28، أنه حان الوقت لتوحيد الجهود.
وأفاد خلال كلمته في حفل افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي انطلق رسميا اليوم الإثنين، بأنه وقت تحويل الأقوال إلى نتائج فعلية فيما يتعلق بمواجهة التحديات المناخية.
وأضاف أن دولة الإمارات تستضيف مؤتمر "COP28" بكل مسؤولية وبإدراك كامل بأهمية القضايا والتحديات التي تواجه العالم.
وأوضح أن دولة الإمارات مثلها مثل باقي دول العالم تتأثر بمخاطر ارتفاع درجة الحرارة ولديها طموح من أجل التغيير، وأن تكون سباقة في صياغة المستقبل.
وشدد الجابر على أن دولة الإمارات كانت دائما على قدر المسؤولية ومواجهة التحديات واستشراف المستقبل من خلال التقدم الكبير الذي حققته في غضون 50 عاما استنادا إلى قناعتها الراسخة بأهمية الشراكات الحقيقية.
وأضاف أن دولة الإمارات "أنعم الله عليها بقيادة استثمرت موارد الوطن في جودة حياة أبنائهم وصحتهم"، وقامت بتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والمسؤولية البيئة ووضعت العمل المناخي في صميم استراتيجيتها التنموية.
دولة الإمارات سباقة
وتابع: "كانت دولة الإمارات سباقة إقليميا في الاستثمار بالطاقة المتجددة وإدراك أهميتها في المستقبل، وعندما شكك البعض في قدراتنا في تحقيق أهداف شركة مصدر استمرارنا في نهجنا، وقبل توجه الآخرين لخفض الانبعاثات جعلنا الاستدامة جزء لا يتجزأ من عملياتنا الهيدروكربونية وسوف نواصل الاستثمار في منظومة الطاقة المستقبلية مع خفض انبعاثات مصادر الطاقة التي يحتاجها العالم حاليا."
وأوضح وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، والرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28، أنه بالنسبة لدولة الإمارات فإن التنمية المستدامة هي عدم الاكتفاء بما تحقق ولكن رفع سقف طموح باستمرار والتفكير الدائم في الخطوة التالية والإنجازات والشراكات الجديدة، والبقاء دائما في المقدمة وعدم التوقف ولو لحظات لأن المستقبل لا يتوقف ولا ينتظر ابدا.
وأشار إلى أنه "برغم التقدم الذي يحرزه العالم اليوم فإننا بحاجة إلى أن نكون واضحين مع أنفسنا والتحرك بوتيرة أسرع بكثير لأننا نحاول الحفاظ على عدم تجاوز درجة حرارة كوكب الأرض بمقدار 1.5 مئوية لذلك فإننا في حاجة لخفض كبير في الانبعاثات مع زيادة معدلات النمو والتقدم الاقتصادي وهذا كله بسبب عزمنا أن يكون مؤتمر COP28، مؤتمرا يحتوي الجميع وأن يحقق نتائج عملية."
وأكد على ضرورة أن يكون COP28 مؤتمرا تنصت فيه دول الشمال والجنوب لبعضها البعض، ومؤتمر ينتقل من وضع الأهداف لتنفيذها بشأن مواضيع التخفيف والتكيف ومواجهة الخسائر والأضرار إلى مؤتمر يتيح للعالم اتخاذ ترتيبات وآليات جديدة للتمويل المناخي.
وأضاف: "المهمة التي تنتظرنا جميعا هي مهمة كبيرة وأيضا الفرصة كبيرة وسوف تتاح الفرصة للحياد المناخي وانجازا أكبر وتحول جذري في الأسواق."
وبين أن تشجيع التقدم الذي يشمل الجميع هي الهدف الأساسي لجائزة زايد للاستدامة، قائلا بأن الجائزة على مدى 15 عاما الماضية، عززت جهود صناعة تغير المناخ من آسيا إلى أفريقيا ومن البحر الكاريبي للمحيط الهادئ.