مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

محاكمة إرهابي فرنسي قاتل مع داعش في العراق

نشر
الأمصار

انطلقت أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس، محاكمة إرهابي فرنسي كان قد انضم إلى تنظيم داعش في سوريا في فبراير 2015 مع زوجته المغربية وطفلهما الذي كان يبلغ من العمر شهرين وقتها.

ومن المتوقع استمرار المحاكمة حتى 23 يناير، ويواجه جيفري وزوجته 30 عاماً من الحبس الجنائي، بينما تواجه والدته 10 سنوات بالسجن.

وكان جيفري قد تم ضبطه بعدما اتصل بنفسه بأجهزة الاستخبارات الداخلية الفرنسية في نوفمبر 2016، بينما كان يحاول الفرار من سوريا مع زوجته وابنهما.

جيفري سلم لفرنسا في سبتمبر 2017

 

وكشف جيفري للمحققين بعد تسليمه إلى فرنسا في سبتمبر 2017، أن تنظيم داعش كان يخطط لإرسال أطفال جنود - "أشبال الخلافة" - إلى أوروبا "لتنفيذ عمليات انتحارية هناك".

وبحسب جيفري، فقد كان التنظيم يخطط أيضاً لـ"بث الرعب في الأرياف الفرنسية" و"استهداف محطة طاقة نووية فرنسية"، كما قدم أسماء عشرات الفرنسيين الذين انضموا إلى التنظيم الإرهابي.

وكان جيفري، المتهم الوحيد قيد التوقيف، فيما لا تزال زوجته ووالدته طليقتَين بإشراف قضائي، يتحدر من تولوز (جنوب)، قد توجه إلى سوريا والتحق بصفوف تنظيم داعش في فبراير/شباط 2015 مع زوجته لطيفة شادلي وطفلهما الأول الذي كان يبلغ من العمر آنذاك شهرين فقط، وهو طرف مدني في محاكمة والديه بواسطة إحدى الجمعيات.

وتمثُل "دنيز. ب"، والدة جيفري البالغة من العمر 59 عاماً، أمام المحكمة، بتهمة "تمويل منظمة إرهابية لإرسالها آلاف اليوروهات لابنها عندما كان في سوريا"، لكنها قالت أمام المحكمة: "كنت أساعد ابني، وليس الإرهابي".

 

سجل جيفري الإرهابي في سوريا والعراق


وفي سوريا، خدم جوناثان جيفري في صفوف كتيبة أنور العولقي التابعة لتنظيم داعش والتي كانت تضم بضع عشرات من الفرنسيين، وبينهما الأخوان جان ميشيل وفابيان كلين، اللذين كانا من مسؤولي الدعاية في التنظيم الإرهابي، كما أنهما تبنّيا اعتداءات 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 في فرنسا.

وفي العراق، قاتل جيفري ضمن صفوف التنظيم في الرمادي ضمن كتيبة "طارق بن زياد" التي أنشأها عبدالإله حميش (أحد الإرهابيين الفرنسيين في التنظيم والمعروف باسم أبو سليمان الفرنسي) والتي جاء من صفوفها مهاجمو صالة باتاكلان.