مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

النفط الكويتي يرتفع ليبلغ 83.93 دولارًا للبرميل

نشر
الأمصار

ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 76 سنتاً ليبلغ 83.93 دولاراً في تداولات يوم أمس الإثنين، مقابل 83.17 دولاراً في تداولات يوم الجمعة الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، ارتفع سعر برميل النفط عالميًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 17 يناير/كانون الثاني (2023)، وسط آمال بزيادة الطلب على الوقود.

وتواجه أسواق النفط تعاملات متقلبة، بعد أن سجلت الصين أضعف نمو اقتصادي سنوي لها منذ ما يقرب من نصف قرن، بالتزامن مع آمال بتعافي الطلب على الوقود هذا العام، بعد تخفيف إجراءات كورونا في الصين منذ أواخر عام 2022.

سعر برميل النفط عالميًا اليوم


بحلول الساعة 07:55 صباحًا بتوقيت غرينتش (10:55 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر مارس/آذار 2023- بنحو 0.09%، إلى 84.54 دولارًا للبرميل.

في المقابل، انخفض سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي -تسليم فبراير/شباط 2023- بنسبة 0.88%، إلى 79.3716 دولارًا للبرميل، وفق بيانات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

ولم يتوصل إلى تسوية لخام غرب تكساس الوسيط أمس الإثنين بسبب العطلة الرسمية في الولايات المتحدة، في حين سجّل خام برنت خسارة بنحو 1%.

وأشار إيه إن زد أيضًا إلى قفزة في إمدادات النفط الخام من روسيا تؤثّر في السوق، إذ ارتفعت الصادرات المنقولة بحرًا إلى 3.8 مليون برميل يوميًا الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى منذ أبريل/نيسان.

وارتفع الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 3% في عام 2022، متخلفًا بشدّة عن الهدف الرسمي البالغ 5.5%، وهو ما يمثّل ثاني أسوأ أداء منذ عام 1976، إذ تضرَّر الربع الأخير بشدة من قيود كورونا الصارمة وتراجع سوق العقارات.

لا تزال البيانات الاقتصادية الضعيفة تتفوق على توقعات المحللين السابقة، إذ عزّز تراجع بكين عن سياستها الخالية من كورونا في ديسمبر/كانون الأول الاستهلاك.

الطلب في الصين


أظهرت البيانات الصادرة اليوم الثلاثاء أيضًا أن إنتاج مصافي النفط في الصين في عام 2022 انخفض بنسبة 3.4% عن العام السابق، وهو أول انخفاض سنوي له منذ عام 2001، على الرغم من ارتفاع إنتاج النفط اليومي في ديسمبر/كانون الأول إلى ثاني أعلى مستوى في عام 2022.

قال كبير الاقتصاديين في آي إن جي، إيرس بانغ: "مع نهاية أقوى لعام 2022 مما توقّعنا، بالإضافة إلى مؤشرات على إنفاق أقوى على التجزئة في المستقبل، تحسّنت توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي في الصين في عام 2023 مقارنة بتوقعاتنا السابقة".

لكن بانغ حذَّر من أن الصين لا تزال تواجه رياحًا معاكسة كبيرة، بما في ذلك فترات الركود المحتملة في الولايات المتحدة وأوروبا هذا العام.