الأمم المتحدة تدين حادث تفجير كنيسة بالكونغو الديمقراطية
أدان الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بأشد العبارات حادث التفجير الدامي الذي استهدف بعبوة ناسفة كنيسة، يوم الأحد الماضي، في منطقة "كاسيندي" بإقليم كيفو الشمالي بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، وفقًا لما ذكر ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم جوتيرش.
وأوضح البيان أن "بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) أكدت مشاركتها في إخلاء طبي للجرحي (في الحادث) بالتنسيق مع السلطات الكونغولية".
وأشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أعرب عن خالص عزائه لعائلات الضحايا ولشعب وحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين في الحادث، وفقا لما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة محاسبة مرتكبي هذا الهجوم، مؤكدا أن دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (UNMAS) تدعم التحقيق الذي تجريه السلطات الكونغولية للوقوف على ملابسات الحادث.
ووفقا لحصيلة أولية، فقد بلغ عدد قتلى هذا الحادث الذي وقع يوم الأحد الماضي 14 مدنيا وأصيب 73 آخرون.
من جهة أخرى تواصل مليشيات "تعاونية من أجل تنمية الكونغو (كوديكو)" مذابحها في قرى إقليم "ايتوري" بشرق الكونغو الديمقراطية، إذ بلغ عدد قتلى الهجمات التي شنها منتسبو هذه المليشيات 89 شخصا في تسعة أيام فقط، وفقا لمحصلة نشرتها تنسيقية المجتمع المدني في إقليم "ايتوري".
أخبار أخرى..
الأمم المتحدة تطلق برنامج تقييمي لاحتياجات البنية التحتية في أوكرانيا
أطلقت الأمم المتحدة برنامجاً إنمائياً لتقييم احتياجات البنية التحتية المتضررة من الحرب في أوكرانيا، بالتعاون مع البنك الدولي، بناء على طلب من أوكرانيا إلى الأمين العام، ويهدف التقييم، الذي هو قيد التنفيذ الآن، إلى تحديد الاحتياجات الأكثر أهمية بالنسبة لاستعادة البنية التحتية للطاقة المتضررة، مع اكتمال 90 في المائة من عملية جمع البيانات.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام "روزماري ديكارلو" أن عدد الهجمات المسجلة على مرافق الرعاية الصحية في العام الماضي هو الأعلى في العالم، حيث تم تسجيل 745 حادثة حتى 4 يناير، وأفادت التقارير الأممية بأن 15 في المائة من المرافق إما أنها لا تعمل جزئيا أو بصورة كاملة، وما يصل إلى 50 في المائة في دونيتسك وزابوريجيا وميكولايف وخاركيف.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن ما يقرب من ربع السكان معرضون لخطر الإصابة بحالة صحية نفسية بسبب هذه الحرب، وسيكون لتدمير وإغلاق المدارس تأثير دائم على الأطفال والشباب، حيث تأثر ما
يقدر بنحو 5.7 مليون طفل في سن الدراسة بشكل مباشر، بما في ذلك 3.6 مليون بسبب إغلاق المؤسسات التعليمية في وقت مبكر من الصراع، كما تسببت الحرب في أوكرانيا في معاناة رهيبة للأطفال وعائلاتهم ، مع اقتراب درجات الحرارة المنخفضة في الشتاء ، فإن الوضع سيصبح أكثر صعوبة.
وقالت "ديكارلو" إن منظمات الإغاثة واصلت جهودها في الأشهر الأخيرة بهدف توسيع عمليات إنقاذ الأرواح في المناطق التي كان يتعذر الوصول إليها سابقا، بما في ذلك مناطق خاركيف وخيرسون. وقدم الشركاء في المجال الإنساني- اعتبارا من 5 يناير، الغذاء إلى ما يقرب من 9 ملايين شخص. وتلقى نفس العدد من الأشخاص دعما صحيا حرجا في جميع أنحاء البلاد.