مجلس الأمن يناقش الوضع بالشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.. غدًا الأربعاء
قال مندوب دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، اليوم الثلاثاء، إن أعضاء مجلس الأمن الدولي سيعقدون غدًا نقاشًا مفتوحًا حول الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وأعرب منصور عن أمله أن تستمر الدول في الضغط إلى أن تتراجع إسرائيل عن هذه الإجراءات غير القانونية التي اتخذتها بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن العريضة التي وقعت عليها عشرات الدول رفضا لإجراءات الاحتلال الأخيرة ضد الشعب الفلسطيني هامة جدا، ويمكن البناء عليها لاتخاذ مواقف عملية من تلك الدول.
وأضاف منصور أن العريضة التي تدعو دولة الاحتلال إلى التراجع الفوري عن تلك الإجراءات كان مقصودا أن تصدر قبيل جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن فلسطين يوم غد.
كانت دول ومجموعات أعضاء في الأمم المتحدة، جددت تأكيدها على دعمها الراسخ لمحكمة العدل الدولية والقانون الدولي كحجر الزاوية للنظام الدولي، كما أعادت التأكيد على تمسكها بالنظام متعدد الأطراف.
وأعربت هذه الدول - في بيان - عن قلقها ورفضها لقرار حكومة الاحتلال بفرض إجراءات عقابية ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، مطالبة بالتراجع عن هذه الإجراءات التي جاءت ردا على طلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية حول ماهية الاحتلال.
أخبار أخرى..
الصفدي يلتقي مسؤولًا بمجلس الأمن الأمريكي ويبحثان جهود دعم العراق
التقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أمس الإثنين، بمنسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماكغورك، الذي يزور الأردن حاليًا.
وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الأردنية الأمريكية والجهود المبذولة لحل الأزمات الإقليمية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية والأزمة السورية وجهود دعم العراق.
واستقبل ملك الأردن الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية، الاثنين، منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي، بريت ماكغورك.
وتناول اللقاء، الذي حضره الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، أهمية تعزيز آليات الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، ومواصلة التنسيق حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما تطرق إلى آخر المستجدات الإقليمية والدولية، والأزمات التي تشهدها المنطقة ودعم جهود الاستقرار فيها، ومشاريع التعاون الإقليمي.
وبالنسبة للقضية الفلسطينية، أكد جلالة الملك ضرورة إعادة تحريك عملية السلام كأولوية دولية وإطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين.
وجرى بحث الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن نهج شمولي، والتأكيد على ضرورة العمل على التصدي لكل ما يهدد الأمن والسلم العالميين.