مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصومال تصدر أول عملات ورقية منذ أكثر من ثلاثة عقود

نشر
الأمصار

يعتزم البنك المركزي الصومالي استبدال العملة الورقية الوحيدة، عالية القيمة، المتداولة في البلاد حالياً بحلول العام المقبل، للتصدي للأوراق النقدية المزيفة والسيولة الزائدة، وارتفاع معدل التضخم، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية.


وقال نائب محافظ البنك المركزي الصومالي، علي ياسين وردهيري، في مقابلة بالعاصمة مقديشو، إن الأوراق النقدية ذات التصميم الجديد فئة الـ1000 شلن ستحل محل تلك التي صدرت قبل اندلاع الحرب الأهلية في عام 1991، حسبما أوردت وكالة «بلومبرغ» للأنباء.


وقال “وردهيري”، إن العملة القديمة اختفت تقريباً، وإن الإصدار الجديد من شأنه أن يقضي على الأموال غير المشروعة، وأن يحد من التضخم عن طريق التخلص من السيولة الزائدة.
والأوراق النقدية الحالية، التي لا تزال متداولة، أصبحت بالية للغاية، ويتم عوضاً عنها استخدام الدولار الأميركي أو أوراق نقدية مطبوعة بشكل خاص، ومعظمها مزيف.

أخبار أخرى..

الصومال.. عاصفة التحرير تقتلع حركة الشباب الإرهابية من 6 مدن

استطاع الجيش الصومالي تحرير 6 مدن استراتيجية بـ3 محافظات جنوب ووسط البلاد من سيطرة  حركة الشباب الإرهابية.

وخلال الأسبوعين الماضيين، يأتي استعادة العمليات العسكرية التي قادها الجيش الصومالي زخمها في ظل عزم سياسي متجدد للقضاء على  حركة الشباب الإرهابية في البلاد.

 

وبحسب تصريحات من الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء ووزراء الحكومة، تؤكد أن "عاصفة التحرير" من حركة الشباب يجب أن تصل إلى نقطتها الأخيرة خلال العام الجاري.

اتفاق صومالي إماراتي للقضاء على الإرهاب

يعد الاتفاق الأمني والعسكري مع دولة الإمارات، والمساعدات العسكرية الأمريكية إضافة إلى جهود الحكومة لجلب الفكر الديني المعتدل بالتعاون مع الأزهر الشريف عبر اتفاقيات مع الجانب المصري، مؤشرات إيجابية لبداية فعلية في الدعم العربي والدولي للصومال.

تحرير 6 مدن من سيطرة الشباب

كانت محافظة جلجدود، وسط الصومال التابعة بولاية غلمدغ، لها الحظ الأوفر من الانتصارات العسكرية، حيث نجح الجيش بانتزاع خمس مدن هي مسجواي، وعيل هور، وحررطيري، وعيل طير، وجلعد، من قبضة التنظيم الإرهابي.

أما في محافظة شبيلي الوسطى، فقد حجزت "عيل بعد" موقعها بين المواقع التي لفظت الإرهاب.

 

وتعتبر تلك المناطق مفاتيح نجاح مطلوبة لمستقبل العملية العسكرية التي بدأت قبل 7 أشهر.

 

ومثلت استعادة مدن ساحلية كـ"حررطيري"، وأخرى قديمة مثل "عيل طير"، ومراكز دينية تاريخية مثل مسجواي، ضربة قوية قصمت ظهر الإرهابيين.