توجه حكومي لتشغيل محطات الأوزان في عموم العراق
أعلنت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة بالعراق، اليوم الثلاثاء، افتتاح طريق دورة - يوسفية نهاية الشهر الجاري، وفيما لفتت في الوقت نفسه إلى أن قرار رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني بشأن استحصال جباية الطرق سيحل الكثير من الأزمات، أكد التوجه لتشغيل محطات الأوزان في عموم العراق.
وقال مدير عام دائرة الطرق والجسور في الوزارة، حسين جاسم، إن "طريق دورة يوسفية سيدخل الخدمة نهاية الشهر الجاري"، مؤكداً أن "جميع الفقرات الرئيسية مكتملة، وننتظر إقامة احتفالية الافتتاح".
وأضاف، أن "الأمطار الأخيرة أثرت على بعض الأعمال التي لا يمكن تنفيذها بالجو الممطر، مثل التخطيط و ربط الكهرباء مع الإنارة".
وأشار إلى أن "الطريق نفذ على مرحلتين، حيث إن المرحلة الثانية كان بطول 15 كيلو بممرين، عرض كل ممر 16 مترا إضافة طرق خدمية 9 أمتار من كل جانب"، موضحا انه "يضم قناطر يربط طريق الدورة السريع بالطريق الدولي مروراً بالسريع رقم واحد وطريق الدورة السريع، استمرارا بطريق الطابقين ومنه إلى الكرادة".
وأوضح، من جانب آخر، أن "قرار رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الذي يخص الخدمات، باستحصال مبالغ الطرق، استبشرنا به خيراً، وننتظر التنفيذ لأنه سيعطي مساحة من الحركة بشكل واسع، وسنتعامل مع كل محافظة بمقدار ما يردنا منها من جباية بموجب القانون، وسنعطي أولوية للطرق السريعة والطرق الرئيسية نزولا للثانوية وغيرها".
وعن محطات الأوزان، لفت إلى، أنه "تم تشغيل المحطات المهمة، حيث إن محطات الأوزان يجب أن تعمل على مدار الساعة، وبواقع ثلاث شفتات دوام، ولكن تشغيلها بكوادر الدائرة أمر صعب جداً".
وتابع، أن "هنالك حلولاً من بينها التوجه للقطاع الخاص في تشغيل المحطات بعموم العراق، عن طريق الهيئة الوطنية للاستثمار، ولحين إكمال هذا الأمر، فإنه تم تشغيل المحطات المهمة مثل محطات السيطرة على المناطق القادمة من الشمال و محطات البصرة على الحمولات القادمة من الموانئ".
أخبار أخرى..
وزير الخارجيَّة العراقي لنظيره السعوديّ: بلادنا تسعى لاستثمار خليجي 25
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة العراقي فؤاد حسين، اليوم الثلاثاء، أن العراق يسعى إلى استثمار خليجي 25 لجمع الأشقاء الخليجيين.
وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن "وزير الخارجية التقى نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، على هامش إجتماعات المُنتدى الإقتصاديّ العالميّ دافوس"، مشيرا الى انه "جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائيَّة بين البلدين الشقيقين بالإضافة إلى مُناقشة الوضع الإقليميّ في منطقة الخليج والشرق الأوسط".