انتشال 71 جثة من موقع تحطم طائرة في نيبال
انتشلت فرق البحث والإنقاذ، اليوم الثلاثاء، جثتين أخريين من موقع تحطم الطائرة النيبالية، ليرتفع بذلك العدد الإجمالى المؤقت للقتلى إلى 71 شخصا.
وقالت شركة الطيران، مساء اليوم، إن البحث لا يزال جاريا عن آخر شخص مفقود في رحلة تابعة لشركة "يتي" الجوية المنكوبة التي حلقت من كاتماندو وعلى متنها 68 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم.
كانت الطائرة "إيه تي أر-72" على بعد دقائق فقط من الهبوط في مطار أقيم حديثا صباح الأحد، عندما سقطت في مضيق نهر سيتي بالقرب من مدينة بوخارا السياحية.
وقال تيك بهادور كيه سي، وهو مسؤول محلي، إن التضاريس الوعرة ومستوى المياه في نهر سيتي وسوء الأحوال الجوية تسبب بعض التأخير في البحث.
وفي غضون ذلك، بدأت السلطات في إعادة الجثث إلى عائلاتها.
وذكر رام لاميشان، مدير محطة شركة الطيران في بوخارا، لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ": "لقد حددنا هويات بالفعل 22 جثة، بينما سيتم تسليم الجثث المتبقية إلى العائلات بعد عملية تحديد الهوية".
وتم اليوم الثلاثاء، إرسال ما مجموعه 48 جثة إلى كاتماندو لتشريحها، ويعد هذا الحادث واحدا من أسوأ الحوادث في تاريخ نيبال، وهي دولة ذات سجل ضعيف في مجال سلامة الطيران.
أخبار أخرى..
بوتين يشيد بأداء الاقتصاد الروسي في العام الماضي رغم العقوبات
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأداء الاقتصاد الروسي في العام الماضي 2022 بالرغم من العقوبات الغربية.
وقال الرئيس الروسي، خلال اجتماع حكومي، اليوم الثلاثاء، إن "المجمع الصناعي العسكري اكتسب مؤخرا زخما كبيرا وبعض مؤسساته تعمل على مدار الساعة، ويسمح لبعض الشركات روسية في مجالات الطاقة والتجارة والهندسة باتخاذ قرارات دون مراعاة أصوات المساهمين من الدول غير الصديقة".
وأضاف بوتين: أن النتائج الفعلية للاقتصاد الروسي في عام 2022 جاءت أفضل من العديد من التوقعات، حيث انخفض الناتج المحلي الإجمالي الروسي بحسب بيانات أولية بنسبة 2.5% بينما كان من المتوقع أن يصل الانخفاض إلى 20%.. منوها بزيادة إنتاج النفط في العام الماضي بنسبة 2%، أي إلى 535 مليون طن، وذلك بالرغم من العقوبات الغربية".
وطالب الرئيس الروسي الحكومة بضرورة التخلي عن تصدير الأخشاب الخام وتوريد منتجات ذات قيمة مضافة عالية إلى الأسواق الخارجية وتحقيق نتائج ملموسة في تحسين رفاهية المواطنين في العام 2023.
وأوضح أن عجز الميزانية في العام الماضي بلغ 3.3 تريليون روبل أو 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي، مشيرا إلى أن هذا مستوى مقبول.
وتابع:" أن المهمة الأساسية هي دعم الاتجاه الإيجابي وترسيخه في الاقتصاد"، مشيرا إلى أن العديد من أهم الصناعات الرئيسية، كالبناء والزراعة والصناعة والمجمع الصناعي الزراعي وغيرها، لم تتراجع العام الماضي بل وزادت من انتاجها ووفرت وظائف جديدة.