مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الزراعة العراقية تؤكد اتخاذ إجراءات قانونية بحق العيادات البيطرية غير المجازة

نشر
الأمصار

أكدت وزارة الزراعة العراقية، اليوم الثلاثاء، اتخاذ إجراءات قانونية بحق العيادات البيطرية غير المجازة، فضلاً عن اللقاحات والأدوية غير الرسمية، مشيرة إلى خطرها على الثروة الحيوانية وصحة الإنسان.


وقال وكيل الوزارة، مهدي سهر الجبوري، إن "المراكز والمستشفيات البيطرية التابعة إلى دائرة البيطرة في وزارة الزراعة تقدم خدماتها مجاناً لمربي الثروة الحيوانية"، مشيراً إلى أن "العيادات الطبية البيطرية الخاصة تفتح من قبل خريجي الطب والجراحة البيطرية من خلال نقابة الأطباء البيطريين، وهي مخصصة للخريجين من الجامعات العراقية أو الأجنبية المعترف بها رسمياً، ويشترط أيضاً توفر المستلزمات الخاصة بالعيادة وما يحتاجه الطبيب البيطري أثناء ممارسة مهنته، ويستلزم حصول الطبيب البيطري على إجازة ممارسة مهنة من النقابة إضافة للشهادة الحاصل عليها".


وأضاف “الجبوري”، أنه "يستلزم أيضاً أن تكون هذه العيادات في مناطق مناسبة، إذ تفضل القرى والأرياف أو حتى المدن كأماكن مناسبة لتقديم الخدمة للمربين أو المنتجين، وينبغي أن تكون الأدوية واللقاحات البيطرية المقدمة في هذه العيادات مسجلة رسمياً، والتي تدخل بصورة غير رسمية تشكل خطراً على الثروة الحيوانية و يعاقب صاحب العيادة الطبية البيطرية التي تستعمل أدوية أو لقاحات بيطرية غير مجازة رسمياً داخل العراق".


وتابع، أنه "تخضع كل العيادات ومكاتب المختبرات البيطرية المجازة للتفتيش المستمر من قبل لجان مشتركة من قبل النقابة ووزارة الزراعة والجهات ذات العلاقة لاسيما وزارتي البيئة والصحة، لكشف عن نوعية اللقاحات والأدوية البيطرية ومدى الالتزام بالشروط الصحية والخدمات لمنتجي الثروة الحيوانية والمربين.

 

وهنالك لجان مشتركة تكشف على هذه العيادات البيطرية الموجودة في عموم المحافظات، أما صاحب العيادة غير المجازة فيعرض نفسه للمساءلة القانونية، وهذا يرتبط بجهد مكثف ومستمر خاصة في السنوات الأخيرة بعد أن ظهرت العديد من العيادات غير المجازة والتي تجاوزت السياقات الرسمية".


وبين “الجبوري”، أنه "مثلما يكون هناك تدقيق على الصيدليات والعيادات في الطب البشري، فإن العيادات البيطرية تتعلق بصحة الإنسان وصحة الحيوان ولأن الإنسان يستهلك منتجات الثروة الحيوانية.

 مما يوجب أن تكون اللقاحات والأدوية البيطرية من مناشئ رصينة ومجازة ومسجلة داخل العراق لأن بعض الإصابات تحتاج إلى علاجات تواجه الإصابات الموجودة إذا كانت انفلونزا طيور أو حمى قلاعية أو غيرها، لذلك يجب أن تكون هذه الأدوية واللقاحات البيطرية منسجمة مع الإصابات الموجودة".